المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بوتين: استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لضمان أمن البلاد

بوتين: استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لضمان أمن البلاد

29 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، خلال الإشراف على جلسة تدريبية لقوات الردع النووي الاستراتيجي، أن روسيا لن تنجر إلى سباق تسلح.

وأوضح بوتين: “أود أن أؤكد أننا لن ننجر إلى سباق تسلح جديد، لكننا سنحافظ على القوات النووية عند مستوى الكفاية اللازمة”.

ونوه بوتين، إلى أنه خلال تدريب قوات الردع النووي الاستراتيجية، سيتم التدرب على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

نجري اليوم دورة تدريبية أخرى لقوات الردع الاستراتيجية (النووية)، وسنتدرب على تصرفات المسؤولين للسيطرة على استخدام الأسلحة النووية، من خلال الإطلاق العملي للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وشدد بوتين على أن، “اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية، هو الملاذ الأخير لضمان أمن البلاد”.

روسيا تؤكد على موقفها المبدئي بأن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء استثنائي للغاية لضمان أمن الدولة

وأكد بوتين، أن الثالوث النووي لا يزال ضامناً موثوقاً لسيادة روسيا.

نحن نفهم جيدًا أن الثالوث النووي هو الذي لا يزال ضامنًا موثوقًا لسيادة وأمن بلدنا، ويسمح لنا بحل مشاكل الردع الاستراتيجي، فضلاً عن الحفاظ على التكافؤ النووي وتوازن القوى في العالم، إنها حقيقة موضوعية للاستقرار العالمي.

وبيّن بوتين، أن قوات الردع الاستراتيجية الروسية، زادت قدراتها للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي.

وتابع: “وفقًا لبرنامج التسلح الحكومي، سنقوم بشكل منهجي بنقل قوات الصواريخ الاستراتيجية، إلى أنظمة صاروخية جديدة ثابتة ومتحركة، والتي تتمتع، مقارنة بالأجيال السابقة، بدقة أعلى، وتقليل وقت التحضير للإطلاق، من المهم للغاية زيادة القدرات للتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي”.

بالإضافة إلى ذلك، ووفقا للرئيس، فإن إدخال أحدث طرادات الغواصات النووية إلى البحرية مستمر، فضلا عن تحديث القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى.

وفي 25 أيلول/ سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الثالوث النووي الروسي يبقى الضمان الأهم لأمن روسيا ومواطنيها.

واقترح بوتين حينها، مناقشة تحديث أسس سياسة روسيا في مجال الردع النووي خلال الاجتماع الدائم الانعقاد لمجلس الأمن الروسي بشأن الردع النووي.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author