بغداد/المسلة: تحت قبة البرلمان العراقي، حيث من المفترض أن يُدار الحوار ويُناقش مصير الأمة، ظهر نائب رئيس البرلمان شاخوان عبدالله محاطًا بجحافل من الحمايات المسلحة، وكأن الرجل في طريقه لاقتحام قلعة حصينة أو ردع عدو غادر، وليس لحضور جلسة.
هذا العرض الفخم، داخل أسوار البرلمان المحاط بحراسة صارمة وفي قلب المنطقة الخضراء الحصينة، يثير التساؤل: أهناك حاجة لكل هذا العنف المسلح في مكان محمي بالأمان والثقة؟.
وإذا كان هذا هو حال نائب داخل “المنطقة الآمنة”، فكيف بنا نتخيل حجم الجيش الشخصي الذي يرافقه حين يكون خارجها؟.
كم يكلف هذا الجيش من حمايات جيب الدولة المتعب؟ وكم من الملايين تنفق يوميًا على استعراض القوة؟.
والسؤال الأكثر استفزازًا: لو قرر أحد نواب البرلمان العراقي دخول برلمان كردستان بمثل هذا الجيش من الحمايات، هل سيسمح له بذلك؟.
إنها دعوة صريحة لأصحاب القرار، لوضع حد لهذا الاستهتار بأموال الشعب، ولصون كرامة الدولة ومؤسساتها من هذا التبذير المستفز.
المواطن الذي يرى مشاهد كهذه، سيفقد ثقته بالديمقراطية الى الأبد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
هذا العنصري المعتوه مع نجم الدين كريم محافظ كركوك رفع السلاح بوجه الجيش العراقي عندما دخل لتحرير كركوك – المخزي انه تم تكريمه وتعينه نائب ثاني لرءاسة مجلس النواب دون محاسبه ؟! هذا المعتوه يمتلك حقد ونظرات اجراميه ونزعه نازيه وعداء دفين للعراق والعراقيين – هتلر الصغير هذا يعتقد ان عنصريته الحمقاء تجعله مقربا من زعيم الإقليم الذي لايكترث على التصرفات المخزيه لجواسيسه في بغداد ، جميعهم عنصريون للنخاع – السوءال لماذا شقاوة الزعيم في بغداد يحتاج إلى خمسين ظابط كوردي يحميه ؟! ومن يدفع رواتب هؤولاء الأكراد ؟ ولماذا الجيش والشرطه العراقيه لاتكون مسؤوله عن حماية الرءاسات و النواب ؟؟، مصداقية زعيم الإقليم تحتم عليه توبيخ وسحب يد هذا المعتوه واستقدامه إلى أربيل للمحاسبة والعقاب الشديد