بغداد/المسلة: كلمات البابا فرنسيس التي وردت في كتابه المرتقب “الأمل لا يخيب أبداً… حجاج نحو عالم أفضل” حول ما يجري في غزة جاءت كنداء صارخ ضد الصمت الدولي المريب، وكموقف نادر في أدبيات الدبلوماسية الدينية.
حين قال إن “ما يحدث في غزة يحمل سمات الإبادة الجماعية”، كان يصوغ واقعاً يعيشه شعب عالق بين فكي الموت والحصار.
العالم، الذي لطالما تعهد بعدم تكرار مآسي التاريخ، يقف مرة أخرى في مرمى الاتهام.
إنه شبح الإبادة الجماعية، تلك الجريمة التي قيل إن البشرية تعلمت منها بعد أهوال القرن العشرين، يطل من جديد بوجهه الكالح.
هل باتت القيم الإنسانية شعارات تُرفع فقط في مواسم الأزمات البعيدة عن مراكز النفوذ؟.
تصريح البابا هو صفعة مدوية على وجه هذا الصمت المتواطئ. إنه تذكير بأن الصمت في وجه الظلم يعادل المشاركة فيه، وأن الإنسانية كلها تخسر حين تصمت عن حقوق شعب يُباد أمام أعين العالم.
لعل هذه الكلمات تكون شرارة تحيي ضميراً عالمياً خفت بريقه في عصر المصالح الضيقة
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مسؤول ايراني: لاريجاني التقى بالأسد في دمشق
حزب الله أرسل ألفي مقاتل إلى منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان
منفذ القائم الحدودي مع سوريا متاح للعراقيين فقط