بغداد/المسلة: في خطوة قد تثير جدلاً واسعاً على الصعيدين الداخلي والدولي، ذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس رفع هيئة تحرير الشام، المصنفة كجماعة إرهابية منذ عام 2012، من قوائم الإرهاب.
وأوضحت الشبكة أن المناقشات حول هذا الأمر ما زالت في مراحلها الأولى، لكنها تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى إعادة ترتيب التحالفات وتخفيف التوترات في الشرق الأوسط.
هيئة تحرير الشام، التي كانت تُعرف سابقاً باسم جبهة النصرة، أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016، محاولة تقديم نفسها كجهة محلية ذات طابع سياسي في شمال سوريا. وعلى الرغم من هذه المحاولات، لا تزال العديد من الدول والمنظمات الدولية تنظر إليها ككيان إرهابي بسبب خلفيتها الأيديولوجية وعلاقتها السابقة بالتنظيمات المتشددة.
بحسب تصريحات المسؤولين التي نقلتها “إن بي سي”، فإن إعادة النظر في تصنيف الهيئة تأتي ضمن مساعٍ تهدف إلى فتح قنوات تواصل مع بعض الأطراف المحلية في سوريا، بهدف التأثير على توازن القوى هناك، والتخلص من النفوذ الإيراني .
في ظل هذه التطورات، يبدو أن الإدارة الأميركية أمام معضلة سياسية وأخلاقية معقدة. فبينما تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية في المنطقة، تواجه اتهامات محتملة بالتخلي عن التزاماتها في مكافحة الإرهاب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
بين طلال الخالد و فاسدي العراق.. عدالة غائبة وتناقضات صارخة
موسيقى الفن في شوارع بغداد: خطة لصيانة النصب واللوحات التشكيلية
بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن