بغداد/المسلة: كتب باسم خشان…
السيد الصدر لا يريد غير العودة الى مجلس النواب، ودعوته الى الاصلاح “السياسي” ليست اكثر من غطاء لما يريد، والدليل على ذلك أنه لا يطالب بغير حل مجلس النواب وإجراء الانتخابات بنفس القانون وبإشراف المفوضية ذاتها، وحديثه عن “ابعاد الوجوه الكالحة” ليس أكثر من خطاب عاطفي لتبرير ما لا يقبل من كتلة استقالت بمحض إرادتها وندمت على ذلك.
لم يسم الصدر الوجوه الكالحة، لكن الشعب يعرف إنه يقصد رؤساء أحزاب الإطار الذين يتمنى جزء كبير من الشعب رحيلهم، لكن هؤلاء لم يترشحوا في انتخابات سنة ٢٠٢١، ولا أظن إن أيا منهم يرغب بالترشح في الانتخابات القادمة، بل سيخوضون الانتخابات التي يريدها الصدر بقوائم لا يترشحون فيها، فكيف سيبعدهم منها، ووفقا لأي قانون؟
إذا تم حل البرلمان واجريت الانتخابات وفقا لذات القانون، فلن يتغير شيء في الانتخابات، لأن الجهة التي يخولها الدستور تغيير قواعدها وقانونها هي مجلس النواب المنحل، وهذا يعني اننا سوف ننسخ انتخابات سنة ٢٠٢١ ونلصقها على صفحة ديمقراطيتنا العرجاء لغاية عظيمة واحدة فقط، وهي أن يعود نواب السيد الصدر الى مجلس النواب!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
نعم هو التفسير المنطقي الوحيد
والا ماهي المطالب والى ااي جهه موجهة ؟؟؟؟؟؟