المسلة

المسلة الحدث كما حدث

لبنان يحتجز 30 ضابطًا من نظام الأسد.. وتساؤلات حول مصيرهم

لبنان يحتجز 30 ضابطًا من نظام الأسد.. وتساؤلات حول مصيرهم

24 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في تطورات لافتة على الساحة الإقليمية، كشفت مصادر لبنانية عن تحركات جديدة تتعلق بملاحقة شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد، الذي أُطيح به في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري. وأكدت وكالة رويترز أن جهاز الشرطة الدولية (الإنتربول) قد حث السلطات اللبنانية على اعتقال مدير المخابرات الجوية السورية السابق، اللواء جميل الحسن، وتسليمه إلى الولايات المتحدة.

مذكرة الإنتربول والمطالبات الدولية
تلقت بيروت الأسبوع الماضي برقية رسمية من الإنتربول تطالب باعتقال جميل الحسن في حال وجوده على الأراضي اللبنانية أو إذا حاول دخولها، وتسليمه للولايات المتحدة لمواجهة اتهامات تتعلق بجرائم حرب وتعذيب وإبادة جماعية. ويُذكر أن الحسن، البالغ من العمر 72 عامًا، يواجه أيضًا إدانات صادرة عن محكمة فرنسية في مايو/أيار الماضي لضلوعه في اختفاء وقتل أب سوري فرنسي وابنه، إلى جانب اتهامات بإشرافه على استخدام البراميل المتفجرة التي أودت بحياة آلاف المدنيين السوريين.

موقف الحكومة اللبنانية
رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أكد في تصريح رسمي التزام بلاده بالتعاون مع طلب الإنتربول. وقال ميقاتي: “نحن ملتزمون بالتعاون مع كتاب الإنتربول المتعلق بتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية”. هذا الموقف يضع لبنان أمام اختبار دقيق في ظل التوترات السياسية والأمنية التي تحيط بالملف السوري.

اعتقال 30 ضابطًا من نظام الأسد
في سياق متصل، أفادت تقارير بأن السلطات اللبنانية اعتقلت 30 من ضباط المخابرات السورية السابقين وضباط الفرقة الرابعة في الجيش، وهم الآن رهن الاحتجاز لدى الشرطة اللبنانية. يأتي ذلك في وقت حساس للغاية مع سقوط نظام الأسد، ما يثير تساؤلات حول مصير هذه الشخصيات ودورها في المرحلة المقبلة.

خلفية التهم الموجهة إلى جميل الحسن
تعود الاتهامات الموجهة إلى جميل الحسن إلى سنوات الصراع السوري، حيث وُثق تورطه في جرائم حرب شملت تعذيب المعتقلين، بما في ذلك مواطنون أميركيون. كما يُعتبر الحسن مسؤولًا رئيسيًا عن استراتيجيات النظام التي اعتمدت على القصف الجوي المكثف باستخدام البراميل المتفجرة، وهي أسلحة وُصفت بأنها أدوات للإبادة الجماعية.

 

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author