بغداد/المسلة: أثارت التقارير الإسرائيلية حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أثناء زيارته لطهران، جدلاً واسعاً، بعد أن نفت الحركة تماماً الرواية التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
في التفاصيل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية أن عملية الاغتيال تمت عن طريق قنبلة دقيقة التحكم عن بعد، زرعت داخل غرفة هنية في مقر الضيافة الرسمي بالعاصمة الإيرانية. ووفق التقرير، فإن هذه المعلومات رفعت عنها الرقابة العسكرية حديثاً، ما سمح بنشرها.
في المقابل، ردت حماس ببيان شديد اللهجة، وصفت فيه الرواية الإسرائيلية بأنها “مجرد أكاذيب”، مؤكدة أن التحقيقات التي أجرتها بالتعاون مع السلطات الأمنية الإيرانية تشير إلى أن هنية استُهدف بصاروخ موجه يزن 7.5 كغم، انفجر بمجرد تواصله عبر هاتفه المحمول. وأكدت الحركة أن الهجوم شكّل انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية، كونه استهدف مقراً رسمياً.
عملية اغتيال هنية جاءت في يوليو الماضي، بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقبل أيام من اغتيال فؤاد شكر، القيادي البارز في حزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تشير هذه التطورات إلى تصعيد جديد في عمليات استهداف قيادات محور المقاومة، وسط تكهنات بضلوع إسرائيل في التخطيط والتنفيذ. من جانبها، لم تعلّق إيران رسمياً حتى اللحظة، تاركة المجال مفتوحاً للتكهنات حول طبيعة التعاون الأمني بين طهران وحلفائها في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
صراع العروش في بغداد: مخاوف من عدم تجاوز الخلافات
حقا .. من انتصر؟
الاعلام والاتصالات تدعو الى التفاعل مع مبادرة ريادة الخاصة بالشباب وتشجيع المواطنين على تسليم اسلحتهم