بغداد/المسلة: كشف المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي عن أبرز التوقعات التي أطلقتها شركة جولدمان ساكس حول آفاق الاستثمار في عام 2025، في تقرير يسلط الضوء على الفرص المتاحة للمستثمرين في مختلف القطاعات.
وكشف التقرير عن رؤية مستقبلية تتسم بتنوع الفرص الاستثمارية عبر أسواق الأسهم والسندات، إضافة إلى تزايد الإقبال على بعض القطاعات الرئيسية التي ينتظر لها أن تواكب تحولات اقتصادية وتكنولوجية مستمرة.
أوضح تقرير جولدمان ساكس أن أسواق الأسهم الأمريكية في 2025 ستشهد نموًا مع توقعات بتحقيق عائد إجمالي بنسبة 10%. في هذا السياق، شدد على أهمية الإدارة النشطة واختيار الأسهم بعناية فائقة، وذلك بهدف تحقيق أداء متفوق. وهذا يتطلب من المستثمرين تنويع استثماراتهم وفقًا للظروف المتغيرة للسوق.
وفيما يخص القطاعات المفضلة للاستثمار، أكد التقرير على دور عدة مجالات رئيسية ستشكل محركات للنمو في المستقبل القريب. القطاع الأول هو المواد، الذي سيحظى بدعم كبير من الاستثمارات العالمية في البنية التحتية وزيادة الطلب على المواد الخام، ما سيسهم في تعزيز الآفاق الاستثمارية فيه. ثم يأتي قطاع البرمجيات والخدمات، الذي يُتوقع له أن يحقق نتائج إيجابية بفضل التحول الرقمي المستمر والتطورات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم.
أما في القطاع الصحي، فسيشهد هو الآخر طلبًا متزايدًا نتيجة لزيادة عدد السكان المسنين والابتكارات المستمرة في العلاجات الطبية. كما كان للقطاع المرافق نصيب من التوقعات، حيث ستظل العوائد مستقرة، مما يجعله جذابًا في الأسواق المتقلبة. كذلك، فإن العقارات تبقى من بين القطاعات الواعدة، بفضل البيئة الجذابة لأسعار الفائدة واتجاهات التحضر المستمرة.
على صعيد التوقعات الاقتصادية الكلية، تنبأت جولدمان ساكس بتحقيق “توازن جديد” خلال العام المقبل. هذا التوازن يتمثل في النمو المستدام مع تخفيض تدريجي لأسعار الفائدة في الأسواق المتقدمة والناشئة، ما يوفر فرصًا متوازنة عبر الأسواق العامة والخاصة.
من جانب آخر، تضمن التقرير مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى مساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات مدروسة. أولى هذه الاستراتيجيات كانت التنويع، وهو ما يشجع على استخدام مجموعة واسعة من الأدوات الاستثمارية للتنقل بين المخاطر واستغلال الفرص. كما أكدت جولدمان ساكس على أهمية الإدارة النشطة والتركيز على القطاعات والشركات ذات الأساسيات القوية وآفاق النمو الواعدة.
وفي نفس الوقت، دعت إلى ضرورة تقييم المخاطر ومواصلة اليقظة، خاصة في القطاعات التي تشهد تقييمات مرتفعة، وهو ما قد يؤدي إلى تصحيحات في السوق في المستقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيف أصبح عدد سكان دهوك بعد 2003 أكثر من سكان المثنى؟
شاب يقتل والديه بالرصاص أثناء نومهما في البصرة
أوجلان يدعو بارزاني للمساعدة على السلام بين الأكراد وتركيا