بغداد/المسلة: جددت واشنطن التأكيد، 08/15/2022، على أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك بعد محادثات متقطعة ومتعثرة وغير مباشرة بين البلدين على مدى 16 شهرا، لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستكون جاهزة للعودة إلى سياسة العقوبات إذا لم تقبل إيران بالعودة الكاملة للاتفاق النووي.
لكنه تعهد برفع العقوبات عن طهران في حال التزامها بالاتفاق، الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 إبان حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال برايس في المؤتمر الصحفي: نتطلع لرجوع كامل ومتبادل للاتفاق النووي مع إيران، مؤكدا أن الخارجية الأميركية ستسلم ردها على المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق لمنسق الشؤون الخارجية جوزيب بوريل.
وأضاف أن العقوبات المفروضة على الحرس الثوري خارج نطاق الاتفاق النووي.
وبعد محادثات مطولة مع قيام الاتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين واشنطن وطهران، قال مسؤول كبير في الاتحاد في الثامن من أغسطس إنه قدم عرضا نهائيا، ويتوقع ردا في غضون أسابيع قليلة جدا.
وبينما قالت واشنطن إنها مستعدة لإبرام اتفاق بسرعة لإحياء اتفاق 2015 على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي، قال مفاوضون إيرانيون إنهم سينقلون في وقت لاحق مقترحات ورؤى إضافية إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن رد طهران لن يكون قبولا نهائيا لاقتراح الاتحاد الأوروبي، ولا رفضا تاما له.
وأضاف: قلنا لهم إنه يجب احترام خطوطنا الحمراء، أبدينا لهم كثيرا المرونة، لا نريد التوصل الى اتفاق يخفق تنفيذه على الأرض بعد 40 يوما أو شهرين أو 3 أشهر.
وقال دبلوماسيون ومحللون ومسؤولون إنه سواء قبلت طهران وواشنطن العرض النهائي من الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق أم لا، فمن غير المرجح أن يعلن أي منهما إلغاءه، لأن إبقاءه يخدم مصالح الطرفين.
وقال عبد اللهيان: الأيام المقبلة مهمة جدا لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبدي مرونة بشأن القضايا الثلاث المتبقية.
وأضاف: لن تكون نهاية العالم إذا لم يبدوا المرونة. عندها سنحتاج مزيدا من الجهود والمحادثات لحل القضايا المتبقية.
وتابع: مثل واشنطن، لدينا خطتنا البديلة إذا أخفقت المحادثات.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة في فيينا بسبب عقبات منها مطالبة طهران بأن تقدم واشنطن ضمانات بعدم تخلي أي رئيس أميركي عن الاتفاق، كما فعل ترامب.
وليس بوسع الرئيس الأميركي جو بايدن أن يقدم مثل هذا التعهد، لأن الاتفاق النووي تفاهم سياسي غير ملزم وليس معاهدة ملزمة قانونا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
الجيش الأميركي ينفذ ضربات على صنعاء وأنصار الله يعتبرون الحرب مفتوحة
ايران تحذر من المساس بالمراقد الشيعية المقدسة في سوريا