المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تحليلات ترى بعدم جدوى الحوار اذا لم يذعن التيار الصدري لدعوات التفاهم

تحليلات ترى بعدم جدوى الحوار اذا لم يذعن التيار الصدري لدعوات التفاهم

19 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: أفضى الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع قادة وممثلي القوى السياسية الرئيسة في البلاد، والذي عقد في بغداد إلى دعوة التيار الصدري إلى الانخراط بالحوار الوطني للخروج من الأزمة الحالية.

لكن التيار الصدري رد بالرفض، وقال القيادي في التيار الصدري، رياض المسعودي، لـ المسلة، ان اي حوار لن يبدأ الا بشروط، تعرفها القوى السياسية، وأولها الاصلاح والتعهد بمحاربة الفساد.

وتدل مقاطعة التيار الصدري لـ (اجتماع الحوار الوطني العراقي) بأن الصدر لايزال يصر على عدم التنسيق مع القوى السياسية العراقية الأخرى، للخروج من الأزمة.

وعلى الرغم من ان الصدر التقى ممثلة الأمم المتحدة بالعراق جينين هينيس بلاسخارت التي حضرت اجتماع الحوار، لكن ذلك لم يدفع التيار الى المشاركة.

واتفق المجتمعون، وفقًا لبيان مكتب رئيس الوزراء، على إيجاد حل لكل الأزمات من خلال الحوار إضافة إلى التأكيد على أن الاحتكام مرة جديدة إلى صناديق الاقتراع من خلال انتخابات مبكرة ليس حدثاً استثنائياً في تاريخ التجارب الديمقراطية عندما تصل الأزمات السياسية إلى طرق مسدودة.

ودعا المجتمعون التيار الصدري إلى الانخراط في الحوار الوطني لوضع آلياتٍ للحل الشامل بما يخدم تطلعات الشعب العراقي وتحقيق أهدافه.

وتفيد تحليلات ان تأكيد المجتمعين على استمرار الحوار الوطني لن يحقق جدوى اذا لم يذعن التيار الصدري الى النداءات، من أجل وضع خريطة طريق قانونية ودستورية لمعالجة الأزمة الراهنة.

واعتبر المستشار في حل النزاعات الدولية البيدهاني كاظم في تغريدة على تويتر ان ‏زج القضاء والممثل الدولي في اجتماع تدعو له الحكومة للحوار من اجل إيجاد حل لصراع داخلي بين الكتل السياسية خطوة غير موفقة.

ويقول الصحفي مازن الشمري ان ‏عدم حضور التيار الصدري الى اجتماع الحوار الوطني دليل على غياب لغة الحوار والمنطق.

ويرى القيادي في تحالف الإطار التنسيقي محمود الحياني، ان التيار الصدري لا يريد حل الأزمة بسبب مقاطعته اجتماع  الحوار.

وغرد الكاتب عباس عبود عبر تويتر قائلا: ‏اجتماع قادة القوى السياسية أسس لاطار وطني غير معلن، مضيفا انه حول الاطار التنسيقي الى اطار+ 5، أي رئاسات الدولة والحكومة + بارزاني+ طالباني+ سامرائي +حلبوسي.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.