المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق يستنكر تغييبه عن الحوار

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق يستنكر تغييبه عن الحوار

18 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: استغرب الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق، 08/18/2022  تغييبه عن المشاركة في مؤتمر الحوار ويعده تهميشا للاسلاميين التركمان.

نص البيان

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق يستغرب تغييبه عن المشاركة في مؤتمر الحوار ويعده تهميشا للاسلاميين التركمان.

اثر تغييب وتجاوز على مشاركة الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في مؤتمر الحوار الذي اعلنه رئيس الوزراء اليوم عقد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اجتماعا موسعا لكوادره في بغداد، وخرج ببيان يرفض تغييبه عن مثل هذه المؤتمرات الوطنية، وهذا نصه:
يستغرب الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق تهميشه وتغييبه عن المشاركة في مؤتمر الحوار الذي دعا اليه رئيس الوزراء موضحا بأن الاتحاد أسس في ١٩٩١ وشارك في جميع مؤتمرات المعارضة واجتماعات الكتل السياسية بعد ٢٠٠٣م، كما شارك في الحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة العراقية، مؤكدا في الآونة الاخيرة همشت واهملت تشريفات رئاسة الوزراء والجمهورية دعوة الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق في مؤتمراته واجتماعاته في اجتماعات الكتل السياسية معتبرا أن الاتحاد ثمرة نضال الاسلاميبن التركمان في العقود الخمسة الأخيرة، وهو يمثلهم في مثل هذه المحافل .
وعبر الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق استياءه من تغيببه المقصود عن مؤتمر الحوار اليوم، وعده اسلوبا مشينا لعزله عن مثل هذه المحافل الوطنية.
وأشار الاتحاد إلى ان عدم مشاركته في مثل هذه المؤتمرات والتجمعات الوطنية والسياسية دليل واضح بأن المعنيين قد اغاض حقوق الشهداء والابطال الذين شاركوا في إسقاط الطاغية وشاركوا في دحر داعش في امرلي وطوز وبشير وتازة وكركوك وسهل نينوى وتلعفر.
وفي الختام يحث الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية مراعاة التوازن في دعواتهم إلى المؤتمرات والتجمعات السياسية بين القوميين التركمان والاسلاميين التركمان وتهميش الاسلاميين عن مثل هذه الاجتماعات ترك ردود أفعال سلبية في نفوس قادة الاتحاد وعوائل الشهداء والابطال المضحين الذين دافعوا عن الأرض والممتلكات والأعراض.

الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
١٧ اب سنة ٢٠٢٣

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.