بغداد/المسلة:
باسم خشان
اتصل شقيقي الشيخ فاهم بالدكتور محمد فاضل الثويني وحدد موعدا لمراجعته في عيادته في قضاء عفك، فأصررت على مرافقته بسبب قلقي على حالته الصحية، وتركت سيارتي المصفحة، ولم يرافقني أي من أفراد حمايتي لأني كنت أظن عفك مدينة ليست بعيدة عن محافظة المثنى وعشائرها التي تبادلنا المودة والاحترام، لا تعتدي على ضيوفها، ولأن زيارتنا كانت لمراجعة طبيب ولم تكن للمشاركة في استعرض مسلح أو مهرجان يمكن أن يستفز حزبا قلقا سقطت كل اقنعته وانكشف.
لم يكن ذهابنا الى قضاء عفك دون سيارتي المصفحة ودون حماية مجازفة، كما يدعي البعض، بل إفراطا في القياس على أخلاق عشائر المثنى الكريمة والتزام أبنائها باحترام ضيوف المحافظة، فقد رأينا قضاء عفك وعشائره بعين طباعنا وأخلاقنا واحترامنا لضيوفنا، ولم يخطر ببالنا إن الاخلاق والقيم العربية التي صمدت عشرات القرون، قد اسقطها حزب واحد خلال أقل من عقدين إثنين فقط، وهذا، لا شك، نصر حزبي مبين لمن ليس في الأخلاق ناقة ولا جمل!
لا يكن ظنك إلا سيئاً
إن سوء الظن من أقوى الفطن
ما رمى الإنسان في مخمصة
غير حسن الظن والقول الحسن
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج
الداخلية: إصدار أحكام بالإعدام على 82 متاجراً بالمواد المخدرة
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج