بغداد/المسلة: تتزايد أهمية القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، مع إعلان قادة بارزين مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعمهم لها.
ويعكس هذا الدعم زخماً سياسياً يعزز فرص نجاح القمة، ويضيف نقاطاً لصالح الحكومة والقوى التي تدعمها.
وتبرز الاستعدادات الأمنية واللوجستية التي أكملتها بغداد كعامل حاسم لنجاح القمتين العربية والتنموية.
و يعتبر العراق أن التنسيق الأمني سيحقق “نصراً أمنياً وسياسياً”، معززاً صورة البلاد كدولة آمنة قادرة على استضافة حدث إقليمي كبير فيما يهدف هذا النجاح إلى تسويق المشروعات التنموية العراقية، مما يعزز مكانة العراق الاقليمية.
وتسلط القمة الضوء على التحديات الإقليمية التي تستدعي تكاتفاً عربياً، فيما يعزز الدعم المصري والإماراتي والأردني آمال العراق في قيادة مرحلة جديدة من التعاون العربي.
تجاوز الخلافات الداخلية
ويظهر العراق تصميماً على تجاوز خلافاته الداخلية لإنجاح القمة العربية فيما الرهان على تحقيق نصر سياسي وأمني.
ويسعى العراق لتقديم صورة إيجابية تدعم مشروعاته التنموية ومكانته الإقليمية.
وتعزز القمة العربية مكانة العراق السياسية بإظهار قدرته على قيادة حدث إقليمي كبير، مما يعزز نفوذه بين الدول العربية.
وتسهم القمة التنموية في تسويق المشروعات الاقتصادية العراقية، مما يجذب استثمارات أجنبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أمير قطر يغادر بغداد دون خطاب في القمة العربية
انتخابات العراق: هل تُعيد التوافقية إنتاج الأزمات السياسية؟
العراق يتعهّد خلال القمة العربية تقديم 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان