المسلة

المسلة الحدث كما حدث

كواليس حوار الاربعاء.. قوى سنية وكردية ترفض خيار حل البرلمان والانتخابات المبكرة

كواليس حوار الاربعاء.. قوى سنية  وكردية ترفض خيار حل البرلمان والانتخابات المبكرة

18 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: رفضت قوى سنية وكردية حل مجلس النواب، اثناء الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي امس الأربعاء.

وابدى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اثناء كلمته في الحوار الوطني رفضه المطلق لخيار حل البرلمان وإقامة انتخابات مبكرة.

وعلل الحلبوسي الرفض بأننا اليوم من نتاج انتخابات مبكرة فما الجدوى من تكرار العملية.

وابدى ممثلو الكرد وهم كل  من الحزب الديمقراطي والاتحاد الكردستاني خلال الحوار الوطني عدم قناعتهما بجدوى خيار حل البرلمان وإقامة انتخابات مبكرة.

وحسب ممثلي الكرد فان السبب يعود الى عدم توفر الظروف الموضوعية مثل القبول الشعبي بالمشاركة فضلا عن غياب التأييد دولي.

وفي وقت سابق قال عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب عبد الرحيم الشمري، ان أعضاء مجلس النواب من السنّة ضد فكرة حل البرلمان ولديهم الرغبة في استمرار، مضيفا: من لديه رأي مغاير فليعلن عن موقفه ولا يتكلم عنه رئيس حزبه او كتلته.

ورغم ان الصدر قد وجه انصار التيار الصدري برفع دعوى أمام المحكمة الاتحادية تطلب من رئيس البرلمان حل المجلس الحالي وتحديد موعد انتخابات جديدة، الا ان مجلس القضاء الأعلى قال بأنه لا يملك صلاحية حل مجلس النواب.

وكتب النائب محمود حسين القيسي عبر تويتر قائلا: ‏لن ندع دوامات الاضطراب السياسية تشغلنا، مضيفا سنبقى في الميدان، في إشارة الى رفض مقترح الصدر حول حل البرلمان.

واشترط الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، نجاح انتخابات المبكرة بثلاث شروط أهمها اتفاق القوى السياسية وضمان أن يقبلوا بنتائجها النهائية وان لا يتم إعادة تجربة الانتخابات السابقة.

لكن دعوة الصدر تواجه عوائق دستورية تمنع حل مجلس النواب وهي، ان مجلس النواب يحل بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه بناءً على طلب من ثلث أعضائه، أو طلبٍ من رئيس مجلس الوزراء وبموافقة رئيس الجمهورية، وهذا يمثل العائق الأول.

اما العائق الثاني هو انه لا يمكن حل المجلس بطلب من رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء المنتهية ولايته كونه حكومة تصريف اعمال يومية، وفقا للخبير القانوني محمد مجيد الساعدي.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.