بغداد/المسلة: اثار تسريب فيديو لوزير الصناعة السابق صالح الجبوري، وهو يؤدي القسم أمام رئيس حزب الجماهير أبو مازن، بتنفيذ توجيهاته واوامره حرفياً، ردود فعل في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وجهت الدعوات الى القضاء بمحاسبة الاطراف المتورطة.
وقال الاعلامي حسان معن العزاوي في تغريدة على تويتر: وزير الصناعة صالح الجبوري يؤدي القسم لأحمد الجبوري (ابو مازن) ان يكون هو والوزارة تحت إمرة ابو مازن ومصالحه وتوجهاته قبل استلام الوزارة بيوم واحد.. الوزير في العراق هو لخدمة رئيس الكتلة وليس الشعب والوطن.. نسخه منه الى الشعب والقضاء العراقي.
وفي العراق، فان العملية السياسية تشهد رجال سلطة يسخرون كل الامكانات لمصالحهم وضمان الولاء لهم لا للوطن.
وتفيد تحليلات ان اغلب الاحزاب والكيانات السياسية قد تشكلت بطريقة دكتاتورية، تجعل من رئيس الحزب او الكتلة دكتاتورا، وبيده كل القرارات، كما انه هو الذي يدير في الحقيقة الوزارات التابعة لحزبه او كتلته البرلمانية.
وتسائل محمود الدليمي: هل سيتحرك القضاء لملاحقة احمد الجبوري، ابو مازن بعد فضيحتين.. اجبار مسؤولين تنفيذيين على الولاء له بالسمع والطاعة؟!
واضاف: الا يعتبر هذا خرق للدستور او القانون او ثقة الشعب؟!
وتابع متسائلا: كم وزير أقسم مثل هذا اقسم؟!
وكتب حساب يحمل اسم “ثورة تشرين” باللهجة الدارجة: القضاء يركض على واحد يبوك كلنكس.. بس من يوصل للصفقات والتسريبات وغسيل الاموال بأرقام خيالية لا هنا يغلس ولا كانه صاير شي!.
ووفقا للفيديو، المسرب، فقد تعهد الوزير وهو يقسم على “القرآن” بوضع وزارة الصناعة تحت إشارة “أبو مازن”، وعدم مخالفة توجيهاته، فضلاً عن تحمله لكافة التبعات التي قد تحدث في حال نكثه لليمين.
وبعد فيديو وزير الصناعة، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا سابقة لمحافظ صلاح الدين كانت قد نُشرت في وقت سابق بنفس المكان والجلسة التي يجلس فيها وزير الصناعة.
وكان ابو مازن قد ظهر في مقطع فيديو و هو يقول ان محافظ صلاح الدين أقسم لي بقرآنين (واحد كبير وواحد صغير) وما (وگفنّه)! وغدر بي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب بأوكرانيا
محافظ المثنى يكشف عن فتح مقبرة جماعية: أكثر الجماجم لأطفال صغار
البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية