بغداد/المسلة: مشاهد حرب حقيقية توثّقها مقاطع الفيديو، وتشكيلات مسلحة تحمل الأسلحة المتوسطة، ودماء في الشوارع، هذا مختصر لتمرين عراقي على حرب أهلية، مفتوحة، في الشوارع والأزقة، والساحات.
٠٠
عشرات الآلاف من منتسبي الامن والشرطة ومكافحة الإرهاب، الذين يفوقون المجموعات المسلحة المشتبكة عددا وعدّة، لكنهم مكبلون بالقيود السياسية، ولا يستطيعون الدفاع عن دولتهم تحت ذريعة “عدم التسييس”، واذا غاب دورهم في هذه المحنة، فلا فائدة ترجى منهم في الدفاع عن الوطن.
٠٠
لقد سُفكت دماء متظاهرين، وافراد في القوات الأمنية، ومع استمرار المعارك، لم يعد أحد يستطيع إن ينكر أن السلم الأهلي مذبوح، وقد نجد أنفسنا من جديد في سيناريو حرب يمتد لسنوات.
٠٠
الحل يمكن في القاء السلاح، ونزعه بشكل نهائي، وتفكيك الأزمة السياسية، وفق السياقات الدستورية لتجنب الانتقال الى مرحلة القتل المتبادل بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى الثقيلة.
٠٠
لقد بلغتم الحالة المثالية من التشرذم، وسفك الدماء، وقد تمدّكم جهات بمليارات الدولارات والافراد المسلحين، ومختلف الأسلحة، من اجل إفناء بعضكم البعض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
حين يفسد الحراس.. قضية رشوة تسلمها مدير سجن السماوة تهز الثقة بالمسؤولين
الحكم بالسجن 14 عاما على جندي أميركي ساعد داعش
ماكرون يجدد دعوته لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل