بغداد/المسلة: مقتدى الصدر، وقيادات الحشد، انتصروا اليوم، في المعركة ضد صنّاع الفتنة.
٠٠
قبل ذلك، كان سقف توقعات دعاة الحرب الأهلية، عاليا، في الانقياد إلى معارك دامية، وقد اشتغلوا كثيرا على ذلك، في الاعلام والتواصل، وفي الميادين، ليجدوا أنفسهم على حين غرة، قد خسروا الآمال، والأموال، والجهود، والجيوش الالكترونية، والمسربين.
٠٠
على النقيض من المتربصين الخائبين، كان هناك العراقيون الذي طاروا من الفرح، من الشمال الى الجنوب، مثمنين المواقف الخالدة التي حقنت دماء الأبناء.
الصدر بعبارة واضحة، شكر الحشد الذي لم ينجر إلى الاقتتال، وكان موقفه حياديا إلى جانب القوات الأمنية، وهو دليل قاطع على الشعور الجمعي في الوطن الواحد، والمستقبل الواحد.
٠٠
الكل خسر في الاشتباكات، والكلّ انتصر في إيقاف فتيل الفتنة، ولا يمكن لطرف الادعاء، بانه انتصر على الآخر، والأخ لا ينتصر على أخيه، أبدا.
..
الشكر والعرفان، لكل من فوّت الفتنة على الدولار العميل، والذباب الالكتروني، والأجندة الخارجية.
الشكر لمقتدى الصدر وقيادات الحشد، والقوات الأمنية، على الموقف المسؤول.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
الخاسر هو الخائن الذي سرق وباع الظمير واختار ان يكون تابعا ذليلا والمنتصر هو من دافع عن العراق وشعبه ….الفرق كبير جدا …لنتصر العراق وانهزم اتباع الشيطان ….٠٠ في شوؤن الموت والخراب