بغداد/المسلة: انحازت مواقع ومحطات تلفزيونية عربية لاسيما الخليجية في متابعتها الى التطورات الجديدة في العراق، كثيرا الى اي جهد يزيد من الانشقاق والخلافات بين الاطراف الشيعية المتنافسة.
وفي تناولها الأوضاع الاخيرة في العراق، وصفت مواقع تابعة لناشطين سعوديين، الاشتباكات في الخضراء بأنها وفق تعليمات خارجية، في محاولة منها للتأليب على ايران.
وعلق مغرد خليجي، قائلا: فوضى معارك في المنطقة الخضراء بين القوى الشيعية، واستمرارها سوف يكون فيه مصلحة في خلاص العراقيين من هذا النظام.
ومنذ انطلاق الأزمة بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، تتواصل الحملات السياسية والإعلامية الشرسة لخلق الفتنة بين الطرفين.
وتنظّم هذه الحملات قنوات عربية معروفة، ومعهما مجموعة من الأدوات العراقية و الخليجية، وتهدف إلى ضرب المكون الشيعي الواحد من خلال دعم جهة على حساب الأخرى.
ودعم إعلاميون عراقيون وقنوات خليجية، انتشار عناصر مسلحة من سرايا السلام في المنطقة الخضراء والاشتباكات التي حصلت في بغداد والمحافظات قبل أن تنقلب وتهاجم الصدر بعد دعوته الأخيرة إلى انسحاب المعتصمين والسرايا من المنطقة الخضراء خلال ٦٠ دقيقة.
وتركز هذه النوافذ الاعلامية ذات الامكانيات العالية، على شيطنة الحشد الشعبي والعمل على تحريض الرأي العام العربي عليه.
كما تصور للرأي العام على ان القوى الشيعية هي ادوات ايرانية، وان الشيعة في العراق، ليس لهم شخصية مستقلة بل مكون تابع الى ايران، في مغالطة متعمدة، لتشويه صورة الشيعة، وتعميق الفحوة الطائفية في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
بل اصبحنا مهزله للاعلام العربي…ومصدر هذه المهزله ….. اللصوص …..وضباط الدمج …..والمليشيات …..وقادة التخلف الذين وجدوا هذا الوضع المزري متنفسا ليظهروا على ان لهم وجود بعدما كانوا يتحسرون على رغيف الخبز ايام المسمى صدام صاحب اكبر الهزائم الذي هيئ الاجواء ليكون لمثل هذه النماذج الطفيليه موطئ قدم بين اقدام الغزاة….بل وضعوا رؤوسهم تحت احذية الغزاة….فيا هؤلاء ترحموا على صدام المهزوم وقدسوه لانهم هو من مكنكم من ان تستولوا على العراق …وتصبحوا قادة دمج ومليشيات مروجي تخلف ومخدرات وتجهليل ثقافي وديني …..
انتم من روج للفتنه والطائفيه…فهذه بضاعتكم ردت اليكم …..لوموا انفسكم اولا