بغداد/المسلة: اعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الانسحاب النهائي من العملية السياسية في العراق، عقب أحداث الخضراء، لكنه في اليوم التالي اصدر بيانات وتغريدات تدل على انغماس اكثر في السياسة.
واعلان الصدر، الاعتزال، ليس جديدا، اذ سبق ذلك مرات عديدة، بين اعتزال تارة وانسحاب، تارة اخرى، ويرصد التاريخ السياسي، 9 قرارات اعتزال شهدتها مسيرة مقتدى الصدر.
أب 2013
بدأت إرهاصات أول إعلان اعتزال سياسي للتيار منذ آذار 2013 حين لوّح زعيم التيار مقتدى الصدر بالانسحاب من الحكومة ومجلس النواب الذي وصفه حينها بـالهزيل.
ووصف حينها الصدر البقاء في الحكومة بـالمضر والمعين على الإثم والعدوان ليعلن بعد 5 أشهر اعتزاله الرسمي عن السياسة في 4 أغسطس 2013.
غير أن فراق الحياة السياسية استمر فقط شهرا واحدا أنهاه ببيان قال فيه: رغم أني أميل حالياً للاعتزال والعزلة عن المجتمع، إلا أني لم أستطع أن أقف ساكتا أمام هذه الجموع الطيبة المؤمنة السائرة لأبيها الصدر.
شباط 2014
بعد عام من أول اعتزال، أعلن زعيم التيار في عام 2014 الانسحاب مجددا من العمل السياسي وحل التيار وإغلاق مكاتبه السياسية، مستثنيا بعض المؤسسات التطوعية والإعلامية التابعة له.
ولم يدم الاعتزال طويلا، حتى شارك التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية وفاز بنحو 34 مقعدا باسم كتلة الأحرار.
نيسان 2016
وفي 20 نيسان 2016 قرّر الصدر تجميد كتلة الأحرار التابعة لتياره في البرلمان، محذرا من تحول مسار الاعتصامات التي ينفذها أنصاره إلى وجه آخر في حال منعها من القوات الأمنية.
وقبل قرار الصدر لكتلته بالاعتزال، كان أعضاء الكتلة (34 مقعداً من أصل 328) في البرلمان، ينفذون اعتصاما داخل مبنى البرلمان، للضغط بغرض انتخاب هيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب.
تموز 2016
في العام الذي قرر فيه الصدر تجميد كتلة الأحرار، أصدر في يوليو 2016 قرارا بتشكيل لجنة تتولى إخلاء كافة مكاتب التيار في محافظات العراق باستثناء مكتب النجف.
وفي تشرين أول 2016 أنهى الصدر مقاطعته لاجتماعات التحالف الوطني (أكبر كتلة بالبرلمان) حينها، وقدمت كتلة الأحرار مطالبها لتنفيذها لضمان عودتهم إلى الاجتماعات من جديد.
أكتوبر 2018
وفي 4 أكتوبر 2018 جدّد زعيم التيار الصدري عزمهم على الانسحاب من الحياة السياسية والتزم بعدم تقديم تحالف سائرون الداعم له أي مرشح للحكومة العراقية.
كانون الثاني 2019
جاء الاعتزال السادس في ديسمبر 2019 عندما أعلن المكتب الخاص بمقتدى الصدر أنه وجه بإغلاق كل المؤسسات التابعة للخط الصدري لمدة عام كامل مستثنيا من ذلك مرقد والده وشقيقيه ومكتبه الخاص.
يوليو 2021
في 15 يوليو 2021 أعلن الصدر للمرة السابعة انسحابه من العملية السياسية في العراق والامتناع عن ترشح تياره للانتخابات.
وبعد 3 أشهر من إعلان الانسحاب، عاد تياره للترشح مجددا في الانتخابات البرلمانية محققا نتائج عالية.
حزيران 2022
أعلن الصدر في 15 يونيو 2022 انسحابه من السياسة للمرة الثامنة احتجاجا على الفساد، وقال إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة الفاسدين.
اب 2022
في 29 أغسطس 2022 أعلن مقتدى الصدر آخر اعتزال له عن العمل السياسي قبل أن يقترح في مبادرة جديدة، تنحي جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
باريس تحقق: طائرة فرنسية حلقت فوق الأجواء العراقية تزامنا مع صواريخ إيران
السفارة الامريكية: نرفض استهداف المرجع السيستاني
قصف اسرائيلي للطريق الرابط بين لبنان بسوريا