بغداد/المسلة: جدد الإطار التنسيقي، الاربعاء، 31 آب، 2022، تمسكه مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة محمد شياع ، مؤكدا عزمه المضي في تشكيل الحكومة خلال الايام المقبلة.
وقال القيادي في الإطار سعد السعدي في تصريح تابعته المسلة، ان “محمد شياع مازال مرشحنا لرئاسة الحكومة ولن نطرح البديل عنه”.
واضاف أن “الذهاب لعقد الجلسة لاتعني اي تحدي للصدر كون الاخير قرر الانسحاب النهائي من العملية السياسية وعليه فنحن لابد ان نمضي بخطوة تشكيل الحكومة “، مبينا ان “ما نسعى اليه هو الحوار مع الصدر خلال المرحلة المقبلة”.
ورأى عضو ائتلاف دولة القانون احمد السوداني، الاربعاء، 31 آب، 2022، أن مجلس النواب سيعقد جلسة مهمة الاسبوع القادم لانتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تكليف رئيس الحكومة المقبلة، بحال جاهزية الكورد والسنة.
وقال السوداني في تصريح تابعته المسلة، ان “الاطار التنسيقي عقد اجتماعاً يوم أمس، ونوه الى ضرورة المضي بتشكيل حكومة خدمية تخرج العراق وشعبه من هذا المنزلق الخطير”، مضيفاً: “دعونا جميع الاحزاب والكتل وحتى المنسحبة بالتواجد في هذا الحكومة، بحال رغبت بذلك، واذا لم ترغب فهذا شأنها”.
وأوضح أن “الاطار التنسيقي متسمك بترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة، كما أن هنالك بعض الامور ممكن ان تتغير، لكن الى هذه اللحظة فالاطار متمسك بالسوداني”.
واشار الى انه “لم تناقش الاسماء البديلة لمحمد شياع السوداني، ولكن الاطار في جعبته الكثير من المرشحين القادرين على عبور الازمة”.
أما بشأن ما سيكون للتيار الصدري من موقف، بحال التمسك بترشيح محمد شياع السوداني، ذكر عضو ائتلاف دولة القانون ان “التيار الصدري اعلن انهم لا يتدخلون بالسياسة، ونحن دعوناهم الى طاولة حوار، ونتمنى ان يوافقوا على ذلك وان يكونوا جزءا من الحكومة القادمة ويتسنموا بعض المناصب في الحكومة القادمة والوزارات، ولا ضير في ذلك”، مردفاً: “نتفهم قرار الصدريين بالخروج من مجلس النواب، ولكن هذا لا يعني ابعادهم كلياً من شكل الحكومة القادمة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟