وحسب تقارير عربية فان سبب هذه المطالبة هو أن التطبيق يترك الكثير من الآثار السلبية على المجتمع، ويسبب العديد من المشاكل لفئة الشباب.

وعلى خلفية اتهامه ببث مقاطع تخدش الذوق العام وتحض على العنف، كانت قد راجت تسريبات نهاية العام الماضي عن قرب حظر التطبيق الشهير رسميا بالعراق.

وتثير هذه الدعوات المتكررة لحظر التطبيق لغطا واسعا وانقسامات حادة بين العراقيين.

ويقول خبراء رقميون على أن آليات الحظر والمنع ما عادت مجدية في هذا العصر الرقمي وأن وسائل كسر الحظر والالتفاف عليه وإفراغه من جدواه هي بمتناول الجميع، ما يجعله قرارا بلا تأثير وبلا جدوى.

 ويقول مؤمل أحمد شكير مسؤول الأمن السيبراني في مركز الإعلام الرقمي العراقي: هذه المطالبات ليست جديدة تماما في العراق، ففي عام 2021 سربت اخبار عن نيته العراق لحظر التطبيق في البلاد، والآن تبرز هذه الدعوات من قبل الادعاء العام بإقليم كردستان العراق هذه المرة، والسبب الأبرز كما هو واضح لهذه المطالبة هي تأثيراته الخطيرة على المجتمع بدلالة بثه لمحتوى غير هادف.

المنصة الأشهر عالميا

تيك توك هو المنصة الأكثر انتشارا عالميا في بث المقاطع المصورة القصيرة، ولهذا فأسلوب الحظر لا يجدي نفعا، والأفضل هو أن تقوم سلطات إقليم كردستان بتقييده وليس حظره كاملا، كون الحظر مخالف لحرية التعبير وحرية الاستخدام لمنصات التواصل والوصول للمعلومات.

ويمكن الاتفاق مع تيك توك لبلورة شروط ومعايير بث خاصة بالعراق ومن ضمنه كردستان.

ووفق تقديرات وإحصائيات غير رسمية يبلغ عدد مستخدمي تطبيق تيك توك في العراق أكثر من 20 مليون مستخدم أي ما يعادل نصف عدد السكان تقريبا، ما يجعله من أكثر مواقع السوشيال ميديا شعبية وإقبالا في البلاد.