المسلة

المسلة الحدث كما حدث

جلسة الاثنين للحوار غاب عنها الصدريون و زيدان.. هل يمكن خارطة طريق للانتخابات بدون التيار؟

جلسة الاثنين للحوار غاب عنها الصدريون و زيدان.. هل يمكن خارطة طريق للانتخابات بدون التيار؟

5 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: دعا الحوار الوطني، الاثنين، لتشكيل فريق فني من مختلف التيارات، لوضع خارطة طريق نحو الانتخابات المبكرة، فيما قال مساعدة وزير خارجية أميركا لشؤون الشرق الأدنى بان على قادة  العراق استثمار الحوار الوطني.

وغاب عن الجلسة، التيار الصدري، و رئيس مجلس القضاء الاعلى فايق زيدان.

واذا كان المجتمعون ركزوا على وضع خارطة طريق للانتخابات المبكرة، فكيف يحدث ذلك والتيار الصدري يرفض المشاركة في الجلسات.

وجدد اجتماع الرئاسات مع قادة القوى السياسية الدعوة للتيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية. وأكد البيان على ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومنْع كل أشكال التصعيد.

واكد المجتمعون بجلسة الحوار الوطني على تفعيل المؤسسات والاستحقاقات الدستورية، فيما يضعف غياب التيار الصدري عن الجلسان، تأثير مخرجات الحوار على الواقع السياسي.

غير ان ناشطين تشرينيين بحسب رصد المسلة انتقدوا الحوار معتبرين ان لا علاقة للجلسات بالحوار الوطني الذي يجب ان يضم ممثلين حقيقيين عن الشعب وليست قوى غير منتخبة ولا صفة تمثيلية او شرعية لها، وفق وصف ناشطين.

و اتفق اجتماع الرئاسات والقوى السياسية العراقية، على 6 توصيات، من بينها تشكيل فريق فني لتنضيج الرؤى والأفكار وتقريب وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة.

واستمرارا لمبادرة الحوار الوطني، اجتمعت الرئاسات مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الاثنين، لمناقشة التطورات السياسية، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وغياب ممثلين عن التيار الصدري.

وأكد المجتمعون أن “تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمّل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني، للتوصل إلى حلول”، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.

وقرروا “تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية، لتنضيج الرؤى والأفكار المشتركة حول خارطة الطريق للحل الوطني، وتقريب وجهات النظر، بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة، وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية”.

وشدد بيان المجتمعين على ضرورة “تفعيل المؤسسات، والاستحقاقات الدستورية”. كما جدد الاجتماع “دعوة التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها”.

وأشاروا إلى “ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد، ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضررا بالعلاقات الأخوية التاريخية، ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الشعب العراقي، ومشاعره، واستحقاقاته، واحترام الاعتبارات الدينية، والسياسية، والاجتماعية”.

وشدد المجتمعون على ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية، وتثمين المطالب بمعالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة، والبرامج الحكومية الفعالة، وبتعاون كل القوى السياسية، وبدعم الشعب، ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل.

وكان مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن، الاثنين، عن انطلاق أعمال الجلسة الثانية للحوار الوطني التي دعا لها رئيس الوزراء.

وفي 24 أغسطس، دعت الرئاسات في العراق، إلى استئناف “الحوار الفاعل” و”منع التصعيد”، الذي تشهده البلاد على خلفية الأزمة السياسية الخانقة المستمرة منذ عدة أشهر.
الحرة – دبي

نص البيان:

استمراراً لمبادرة الحوار الوطني، اجتمعت الرئاسات مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين (5 أيلول 2022)؛ لمناقشة التطورات السياسية، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على ما يأتي:

1ـ أكد المجتمعون أن تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمّل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني؛ للتوصل إلى حلول، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.

2ـ قرر المجتمعون تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية؛ لتنضيج الرؤى والأفكار المشتركة حول خارطة الطريق للحل الوطني، وتقريب وجهات النظر؛ بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة، وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية.

3- أكد المجتمعون على تفعيل المؤسسات، والاستحقاقات الدستورية.

4ـ جدد الاجتماع دعوة الإخوة في التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها.

5ـ أكد المجتمعون ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد، ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضرراً بالعلاقات الأخوية التأريخية، ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة، وبما يحفظ كرامة الشعب العراقي، ومشاعره، واستحقاقاته، واحترام الاعتبارات الدينية، والسياسية، والاجتماعية.

6ـ شدد المجتمعون على ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية، وتثمين المطالب بمعالجة أي اختلال في أطر العمل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة، والبرامج الحكومية الفعالة، وبتعاون كل القوى السياسية، وبدعم من شعبنا العزيز، ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية، والتمسك بالخيارات الدستورية في كل مراحل الحوار والحل.

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
5- أيلول- 2022


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.