المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تحذيرات من الانفلات الى السلاح من قبل الأطراف الرافضة لقرارات المحكمة الاتحادية

تحذيرات من الانفلات الى السلاح من قبل الأطراف الرافضة لقرارات المحكمة الاتحادية

7 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: كشف ائتلاف دولة القانون،  عن تحركات خفية للتحالف الثلاثي رغم انسحاب زعيم التيار الصدري من البرلمان واعتزاله السياسة، فيما  أكد السياسي المقرب من الاطار التنسيقي، سعد المطلبي، ان قرار المحكمة الاتحادية المرتقب، الأربعاء، بشأن دعوى حل مجلس النواب سيرسم خارطة الطريق.

وقال عضو الائتلاف عباس الياسري، ان مبادرة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي جاءت بموافقة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وضوء أخضر من الصدر.

وأوضح ان السلم الأهلي في خطر  وأحداث الخضراء أخرجتنا نحو الانفتاح على السلاح.

وفي نسق متصل، قال المطلبي، إن “المحكمة الاتحادية سوف تعلن خلال الساعات المقبلة، عن قرارها بشأن دعوى حل مجلس النواب، واي قرار سيصدر منها سوف يرسم خارطة الطريق للمشهد السياسي خلال الفترة المقبلة”.

وبين ان “قرار المحكمة الاتحادية أيا كان، سوف يكون عامل مهم في حل الخلاف والصراع السياسي”، موضحا ان “قرارها سيكون ملزما وبات غير قابل للطعن وسيكون الجميع ملزم بتنفيذه مهما كان سواء بحل البرلمان او رد الدعوى”.

وتقول تحليلات ان رفض المحكمة الاتحادية لطلبات الصدر، ينذر بمواجهة جديدة بعد الاربعينية، فيما توقع القيادي في تيار الحكمة، بليغ ابو كلل، عودة انصار التيار الصدري، إلى الاحتجاجات.

وقال أبو كلل، في تغريدة على تويتر: الاحتمال الأكثر إننا أمام أحداث خطرة تشابه ما حصل أخيرًا في الخضراء من تاريخ 22-9 ولغاية 26-9 من هذا العام!.

وحتى الان يلتزم أنصار الصدر، بأوامر زعيمهم في ايقاف التظاهرات وسحب المظاهر المسلحة من الشارع، لكن منشورات انصار وقيادات التيار الصدري على مواقع التواصل الاجتماعي تدل على انهم يعدون العدة لخروج تظاهرات كبيرة بعد زيارة اربعينية الامام الحسين (ع).

كما قرر أنصار حركة تشرين، عقب تظاهرات قريبة من مجلس القضاء في بغداد، تأجيل تظاهرات وصفوها بـ الكبرى الى ما بعد الزيارة الاربعينية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.