المسلة

المسلة الحدث كما حدث

البيت الأبيض: فجوات خطيرة تتوسع مع طهران بشأن الإتفاق النووي

البيت الأبيض: فجوات خطيرة تتوسع مع طهران بشأن الإتفاق النووي

9 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: كشف البيت الأبيض الخميس أن الولايات المتحدة وإيران أصبحتا “بعيدتين” عن أي صفقة تتعلق بالاتفاق النووي فيما استعرض رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، مساء الخميس، “مواد استخباراتية حساسة” بخصوص الملف النووي الإيراني، مع مسؤولين أميركيين، في الولايات المتحدة.

وجاء في بيان لمكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي أن “رئيس الموساد استعرض خلال لقاءات مع مسؤولين أميركيين، مواد استخباراتية حساسة بخصوص الملف الإيراني، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة”.

من جهته، كشف البيت الأبيض الخميس أن الولايات المتحدة وإيران أصبحتا “بعيدتين” عن أي صفقة تتعلق بالاتفاق النووي.

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي “لم نعد قريبين من أي اتفاق كما كنا من قبل”.

وأشار إلى وجود “فجوات” في المواقف بين الطرفين الإيراني والأميركي.

وشدد كيربي على أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال “ملتزما بالدبلوماسية” تجاه إيران، مبينا أنه “يريد ضمان أن تكون هناك خيارات أخرى متاحة لحرمان طهران من قدرة إنتاج سلاح نووي إذا توصلنا لاتفاق”.

وتابع بأن “واشنطن مستمرة في العمل على إعادة إحياء الاتفاق النووي ولكن صبرها بدأ ينفد”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية نقلت -عن مصادر مطلعة- أن إدارة بايدن تطلع إسرائيل عن كثب على المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

يشار إلى أن إيران أرسلت الأسبوع الماضي ردها الأخير على مقترح الاتحاد الأوروبي بهدف إحياء الاتفاق النووي، لكن واشنطن قالت إن الرد الإيراني “ليس بنّاء”، ورفضت الربط بين العودة إلى الاتفاق النووي وتحقيقات الوكالة الذرية.

وبعدما تخلّت عن مطلب شطب الحرس الثوري من لائحة الإرهاب الأميركية، تتمسك إيران بالحصول على ضمانات تشمل تعهد الولايات المتحدة بألا تنسحب في المستقبل من الاتفاق النووي، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن إدارة الرئيس جو بايدن لا يمكن أن تقيد الإدارة المقبلة بتعهد من هذا القبيل.

 

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.