بغداد/المسلة: تحلل آراء بأن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني قد ثبّتا المسمار الأخير في نعش التحالف الثلاثي بعد اتفاقهما على بقاء البرلمان، و تشكيل حكومة بكامل الصلاحيات لتهيئة الأجواء الملائمة للانتخابات الجديدة ليتجاوزا بذلك دعوة الصدر في حل البرلمان.
وفي اول رد للتيار الصدري، قال القيادي فيه رياض المسعودي بعد البيان الكردي-السني، لـ المسلة ان حراك الساحة العراقية، بعد أحداث الخضراء، هو بقيادة أمريكية إيرانية تركية وفرنسية، مع تراجع دور قوى الداخل، ودور بلاسخارت.
واختتم المسعودي تغريدته قائلاً: الكبار نزلوا لمواجهة مشروع الصدر الإصلاحي، بعد أن فشل صغار القوم.
واعتبر عضو ائتلاف دولة القانون وائل الركابي ان التحالف الثلاثي انتهى بشكل فعلي.
رئيس المجلس الاستشاري العراقي فرهاد علاء الدين قال ان التحالف الثلاثي انتهى رسميا وهذا اخر مسمار في نعشه والصدر أصبح وحيدا في الساحة.
وابدى رئيس مركز التفكير السياسي احسان الشمري رأيه بالقول ان موقف البارزاني_الحلبوسي يُعد إعلان شبه رسمي عن تحالف مع الإطار التنسيقي.
الا ان القيادي بالديمقراطي الكردستاني، بنكين ريكاني قال ان البيان الذي صدر يعبر بالضبط عما دار في هذا اللقاء وكل الإضافات والتخمينات الأخرى هي محض خيال ولا أساس لها من الصحة قطعاً.
وقال النائب السابق حيدر الملا ان بيان الاجتماع الذي جمع الحلبوسي وبارزاني اكد حقيقتان.. الأولى رفض صريح ومباشر لمطالب الصدر لهما بالانسحاب.. والثانية اعلان رسمي لوفاة التحالف الثلاثي.
وما يؤشر ذلك، هو تصريح القيادي بالحزب الديمقراطي هيثم المياحي الذي قال فيه إن الحزب الديمقراطي لا يسير بأوامر احد حتى لو كان الصدر، متسائلا اين تأثير الصدر الان حتى يطالب الاخرين بالانسحاب؟.
خصوم الصدر اعتبروا ان البارزاني والحلبوسي تخلوا عن مشروع الصدر وان هناك مغادرة جماعية لقاطرة الصدر ..
المراقب للشأن السياسي، الشيخ ثائر البياتي يعتبر ان الكرد لن يتخلوا عن الصدر ولن يثقو بالإطار ابدا كما ان الحلبوسي لا يثق بالاطار ولا يريد أن يفقد المنصب.
وفي حالة مضي الامور على هذا النحو فلن يبق للصدر سوى خيار النزول للشارع مرة أخرى.
وترتفع الخشية من عودة الفوضى بعد الزيارة الاربعينية، الى شوارع بغداد ومحافظات أخرى، وذلك تزامنا مع توعد القوى المدنية بالنزول بتظاهرات واسعة ضد الطبقة السياسية.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ماذا يتوقع العالم بعد الهجوم الايراني على اسرائيل؟
وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
العراق يتحفظ على عبارة دولة إسرائيل