بغداد/المسلة: تُرصد هجمةُ عُصابية، ضد ملحمة، شيعية، سنية، مسيحية، صابئية، عراقية، عربية، إسلامية، رسّخت الملايين على درب كربلاء.
كما أنّ عصابيين، انفعاليين، لا يجتهدون جوابا لأسئلة قاتلة:
أية عقيدة تدفع الناس حماسةً الى الحسين، يقدّمون فيها الغالي والنفيس، خدمةً للزاحفين؟.
هُم في حيرة، في تهتهة، عمرها 1400 عام، تتضخم، مثل عقدةً وبائية، تعطّل الحواس المتطرفة.
تصفّحوا التواصل، والمنتديات، ستجدون ما لا يُحصى من الأكاذيب، عبر اختيار صورة “سلبية” عفوية من بين مليارات المليارات، من مشاهد الكرم والإخلاص، والضيافة والإيثار.
التكفيريون، والفاسدون، كلهم، يجتمعون ضد الحفاةً، الفقراء، العابرين، صوب قبر الإمام الشهيد.
أطفال يهرولون..
نساء عاجزات اكتشفن القوة، نادبات، نائحات..
شيوخ طاعنون، يحثّون الخطى،
معاقون، عكازاتهم تسبقهم ..
إنه لأمر عجاب!!
الأسئلة التقليدية، وصحف الازدراء، ومستنقع الأكاذيب، لم تعد تتسع..
لأن الحقيقة الحسينية ضد لصوص البلاد، والتكفيريين، والمتجبّرين، أكبر، وأنقى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
غير صحيح بل انهم يستغلون هذه المناسبه للنيل من الشرفاء