المسلة

المسلة الحدث كما حدث

لقاء مرتقب في الحنانة يفتح صفحة الحوار أو يرسّخ العناد السياسي

لقاء مرتقب في الحنانة يفتح صفحة الحوار أو يرسّخ العناد السياسي

15 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: لا يزال العناد السياسي، يسيطر على المشهد السياسي، حيث لا دلائل على حوار مؤمل بعد الاربعينية، ويؤكد ذلك الاتحاد الوطني الكردستاني بان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يصر على الانتخابات المبكرة قبل أي حوار، في نقيض تام مع الاطار التنسيقي الذي يريد انعقاد البرلمان وانتخاب حكومة جديدة تشرف على الانتخابات المبكرة.

ويرى الأكاديمي د. علاء مصطفى في تغريدة له في تويتر، في نظرة تفاءل، إن أية طاولة الحوار ستفتت الازمة، وبساط الحنانة الذي سيجمع العامري ونيجيرفان البارزاني والحلبوسي مع الصدر سيطوي صفحة الصراع ويرسم خارطة طريق تشتمل على “حكومة شرعية محددة بزمن ومهام، تهدئة الشارع، معالجة قانون الانتخابات، تحديد موعد للانتخابات”.

لكن المحلل السياسي رعد هاشم يرى إن التعنت من الطرفين سوف يؤدي إلى مواجهات بوتيرة أعلى لكن هذه المرة في المحافظات التي لدى الطرفان فيها جماهير، و ربما تتوسع تارة وتهدأ تارة، لكن مع حالة عدم التفاهم سوف تستمر.

مراقبون يرون إن اية حكومة اطارية، سوف لن يكتب لها النجاح، وانه لابد من مشاركة الصدر في أي مشروع سياسي مقترح، فيما يعترف القيادي في دولة القانون، عادل مانع بان غاية دولة القانون إرضاء الصدر، وقد قطع العامري شوطا في تقريب وجهات النظر والحديث مع الصدر.

المهتم بالشأن السياسي حسين الغريفي، لا يرى فرصة لحوار وتفاهمات بين الإطار والتيار الصدري، فيقول إن لا تفاوض مرتقب مع الاطار، وقد “خصمها” الصدر سابقا واعلن عنها، حيث لا يمكن إعادة الثقة بالاطار.

و كشف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بنگين ريكاني، عن محاولات لإقناع التيار الصدري للحضور الى الحوار حتى لو تحت الطاولة.

واستطرد ان التيار الصدري يريد انتخابات مبكرة لتدارك خطأ الاستقالة من البرلمان، بالمقابل فان الإطار التنسيقي يريد حكومة جديدة.

وأوضح: يمكن الخروج بمعادلة يكون الكل فيها فائز بتشكيل حكومة جديدة تجري انتخابات مبكرة، مرجحا الاتفاق على مرشح تسوية ومهام محددة لهذه الحكومة.

وختم حديثه بالقول: لا نرى إمكانية تحقيق مطالب طرف واحد، كما يصعب جداً حل الإشكالات من خلال التغريدات و تويتر.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.