المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراق يعتزم مفاتحة أوبك لإعفاء بغداد من تخفيض تصدير النفط الى اسيا

العراق يعتزم مفاتحة أوبك لإعفاء بغداد من تخفيض تصدير النفط الى اسيا

19 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) الأسبوع الماضي، عن تلقيها طلبات لزيادة الكميات المصدرة من النفط العراقي لدول آسيا، على الرغم من دخول روسيا إلى السوق الآسيوية أخيراً.

ووصلت صادرات العراق من النفط الخام، خلال الشهر الماضي، إلى 101 مليون و859 ألفاً و528 برميلاً، بإيرادات مالية بلغت 9.784 مليارات دولار.

يأتي ذلك، بينما اتفق تحالف أوبك+ في أكثر من مناسبة على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2022، كان آخرها الإعلان عن خفض الإنتاج بمعدل 100 ألف برميل في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لدعم أسعار النفط التي تراجعت حديثاً بسبب مخاوف تتعلق بالركود، حسب تقارير عربية.

وقال مصدر في وزارة النفط العراقية، إن سياسة بلاده المتعلقة بإنتاج وتصدير النفط هي الالتزام الكامل بكميات الإنتاج المقررة للعراق، وتصدير حصتها الكاملة المعلن عنها ضمن اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك+.

وأكد أن وزير النفط الحالي إحسان عبد الجبار، يسعى إلى فتح حوار مع أوبك من أجل إعفاء بغداد من مسألة تخفيض كميات التصدير، لوجود طلبات متكررة من بعض البلدان الآسيوية على النفط العراقي، دون أن يشرح ما إذا كان هناك إمكانية للعراق في النجاح بمساعيه الحالية أم لا؟

قال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، علاء الياسري، إن هناك منافسة بين العراق وروسيا في السوق الآسيوية، لكن وجودها لن يؤثر على العراق، حيث تعاقدت شركة تسويق النفط العراقية مع كبريات الدول المستهلكة للنفط الخام.

وأضاف إن العراق متعاقد تقريباً مع كل المصافي الحكومية لدى الصين والهند، وهاتان الدولتان ليس لديهما استعداد للمغامرة بالتخلي عن النفط الخام العراقي، بسبب قرب المسافة وشبكة الأنابيب وكلفة النقل، مبيناً رغبة هذه الدول بزيادة الصادرات النفطية من بغداد.

وأشار إلى أن بعض الشركات قد ترغب في تغيير النفط الثقيل إلى المتوسط وبالعكس، كما أن بعض الشركات لديها اعتراضات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار فيما يتعلق بالغرامات والخدمات اللوجستية والأرصفة، ومواصفات الخام المباع، وجرى تشكيل لجان مختصة لغرض تحديد الكميات والمشترين للسنة القادمة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.