بغداد/المسلة: اعترف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، مساء الجمعة، أن الاتفاق النووي لم يعالج الأدوات المتاحة لايران في المنطقة”، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي لم ولن يهدف لـ”معالجة سياسات إيران الأخرى المقلقة”، وفق تعبيره.
وأعرب المسؤول الأميركي في إيجاز صحافي بشأن إيران ــ أفادت به قناة الشرق ــ عن “التزام إدارة جو بايدن وبشكل قاطع للعودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”، مشدداً على أن الاتفاق “يصب في المصلحة الوطنية الأميركية”.
وأكد أن بلاده بجانب حلفاءها وشركائها “سيواصلون العمل على إنهاء المفاوضات والبدء في تنفيذ الاتفاق”، لكنه أشار إلى أن “الإيرانيين يحتاجون لاتخاذ قرار من أجل تجاوز بعض القضايا التي أثاروها، ومن الممكن أن تتسبب في تعطيل المفاوضات”.
وأضاف أن “العقوبات التي استبعدناها ضد إيران خلال الفترة الأخيرة، هي مجرد تذكير بوجهة نظرنا بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة”، المتمثلة في أن الاتفاق يهدف إلى “وضع برنامج إيران النووي تحت المراقبة الجيدة، وقد نجحت في فعل ذلك (سابقاً)، ونريد تفعيله للقيام بهذه المهمة”.
وتابع أن الاتفاق النووي “لم يتضمن أبداً معالجة سياسيات إيران الأخرى المقلقة مثل دعمها للحلفاء في المنطقة .
وتعهد المسؤول الأميركي بـ”استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمعالجة نقاط القلق الأخرى التي لدينا بشأن إيران، سواء كنا نتفاوض بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أم لا”.
وأعرب عن تأييد بلاده “الكامل” للتحقيقات التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن وجود آثار مواد نووية بـ3 مواقع لم تصرّح طهران بها سابقاً، وقال إن “طهران بحاجة لتوفير المعلومات التي تحتاجها الوكالة”، مشدداً على أن ذلك في “يد إيران”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مكتب التحقيقات الفدرالي: إطلاق النار كان محاولة لاغتيال ترامب
تعديل قانون الأحوال الشخصية: خطوة نحو الحرية الدينية أم خطرًا على الوحدة الوطنية؟
تسليح البيشمركة خارج سيطرة بغداد: هل تتحول كردستان إلى جيش مستقل؟