بغداد/المسلة: كشف مصدر في التيار الصدري، لـ المسلة، الأحد، 25 ايلول، 2022، عن إن “التيار يرفض الانخراط في اي حكومة محاصصة و لابد من حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة” مشيرا الى ان منح التيار الصدري وزارات في حكومة يقودها الاطار لن تجد اي قبول”، فيما لا يزال
الاطار يأمل في حل عبر حوار المرفوض من التيار.
وهذا الرفض يؤكده عضو مجلس النواب عن تحالف الفتح المنضوي في الإطـار التنسيقي، سالم العنبكي، بقوله إن “موعد لقاء الحنانة لم يحدد إلى الآن، وأن الجميع بانتظار ذلك اللقاء لمعرفة مطالب التيار”.
وما تزال الأزمة الحكومية في لعراق دون حل، وسط مبادرات متكررة يطلقها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، و الإطار التنسيقي، أو القوى السياسية الأخرى لجذب التيار الصدري إلى طاولة الحوار.
واعتبر تحليلات اسمعت لها المسلة ان لقاء مرشح الاطار لرئاسة الوزراء محمد السوداني بالنواب نسف فرص اللقاء مع الصدر لاسيما وان الحزب الديمقراطي الكردستاني ألقى الكرة في ملعب الإطار معتبرا ان كلّ شيء مرهون بنتائج الاجتماع مع الصدر
وعلى طريق تسوية للأزمة، كشف تيار الحكمة، عن “ورقة وطنية” يجري العمل عليها للتفاهم بين القوى السياسية، فيما أشار إلى أنه ما يزال متمسكاً بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة.
ويتحدث عضو المكتب الـسياسي لتيار الحكمة محمد الحسيني عن “إنضاج ورقة وطنية تضمنت عددا من المحاور منها السياسي والتشريعي والحكومي والتنفيذي والقانوني”.
ويتمنى الناشط ابو منتظر أن لا يخيب التيار الأمل ويتقرب من الإطار أو يشارك أو يؤيد حكومته، فيما يعتبر المدون علي الحسيني ان التوافق بين الاطار والتيار ينقذ العملية السياسية.
ومع اقتراب ذكرى تشرين، تمضي القوى السياسية بخطوات حذرة وفق الباحث عدنان ابوزيد، الذي يرى ان كلا من الاطار والتيار ينتظرون تداعيات ذكري تظاهرات تشرين، ومدى قوتها وتوسعها، لان انفجار الاوضاع سوف يغير طريقة التحالفات، والخارطة السياسية برمتها، وسوف تتحد القوى السنية والشيعية والكردية وكل الاطراف النافذة ظد اي محاولة لتغيير خارطة النفوذ وازاحتها من السلطة.
واضاف: من المحتمل ان تستخدم القوى السياسية، تظاهرات تشرين، للتخلص من بعضها البعض، بطرق ووسائل شتى، منها الاغتيالات بين المتظاهرين أو تأليب المتظاهرين على جهة دون اخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
شائعات تضخّم الأزمات.. والإطار يجدد دعمه للسوداني
محافظ ذي قار: اعتقال شبكة ابتزاز للمسؤولين الحكوميين
كاساس: علي جاسم جاهز لمباراة الكويت