المسلة

المسلة الحدث كما حدث

استقالة الحلبوسي المفترضة تؤشّر على صراع سني حول مناصب التربية والدفاع

استقالة الحلبوسي المفترضة تؤشّر على صراع سني حول مناصب التربية والدفاع

26 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: يقدم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي رسميا من رئاسة البرلمان العراقي وفق وثيقة برلمانية الاثنين، فيما تتحدث مصادر عن ان مثل هذه الخطوة تساهم في تعزيز الانسداد السياسي.

وتحدثت مصادر سياسية لـ المسلة عن الشكوك في ان اقدام الحلبوسي على الاستقالة هي خطوة شكلية لجس النبض، مرجحة رفضها  في الجلسة البرلمانية المرتقبة.

واقدام الحلبوسي على هذا الخطوة، تتزامن مع خلاف حول الوزارات السنية الاساسية في الحكومة المقبلة، مع اعلان التوافق السني ضمنا الدخول بائتلاف ادارة الدولة لتشكيل الحكومة المقبلة.

وفي الحال التي يعلن فيها التحالف الجديد رسميا، فان الحلبوسي سيكون بعيدا عن رئاسة البرلمان، الأمر الذي يترك غموضا على تحالفات القوى السنية المقبلة.

وقال مصدر سياسي مطلع، إن الخلاف السني ليس بجديد، الا ان اعلان جميع القوى السياسية الانخراط ضمن مشروع تحالف بناء الدولة اسهم في زيادة وحدة التوتر.

واضاف ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي والذي تنازل في وقت سابق عن جميع المناصب السنية لصالح خميس الحنجر مقابل فوزه  بالرئاسة، انقلب  على الاخير وقام بترشيح شخصية عسكرية إلى منصب وزارة الدفاع، الا ان الخنجر  اعترض على التسمية وطالب بمنحها لشخصية عسكرية اخرى كونها محجوزة لرئيس تحالف السيادة، بينما يصر تحالف العزم برئاسة مثنى السامرائي على تسليم الوزارة لشخصية مقربة منه ضمن استحقاقه الانتخابي.

واشار الى ان الصراع حول وزارتي التربية والتي تتمتع بموازنة كبيرة من استمرار تمويل بناء المدارس وطباعة الكتب وغيرها من المشاريع والتجارة ذات الموازنة الانفجارية بفضل قانون الامن الغذائي  لم تقل ضراوة عن الدفاع بين القوى السنية.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.