بغداد/المسلة: قال الخبير القانوني علي التميمي، الثلاثاء 09/27/2022، إن استقالة رئيس مجلس النواب تعرض على البرلمان ويشترط لقبولها موافقة أغلبية عدد الحضور ويمكن أن يتم انتخاب بديل له في ذات الجلسة أو جلسة قادمة بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء نصف العدد الكلي زائد واحد.
وأضاف في تصريح لـ المسلة أنه يمكن أن تدار الجلسة القادمة من النائب الثاني لرئيس مجلس النواب وفق المادة 35 من نظام مجلس النواب الداخلي وإذا غاب أيضا تدار الجلسة من قبل من يتم انتخابه من المجلس بأغلبية الحاضرين وفق المادة 11 من نظام مجلس النواب الداخلي ليتم فيها انتخاب النقص الحاصل في رئاسة البرلمان.
ويقدم رئيس مجلس النواب استقالته بحسب جدول أعمال جلسة يوم الأربعاء 28 أيلول، والتي تتضمن التصويت على استقالة محمد الحلبوسي ومن ثم التصويت على تسمية النائب الأول الجديد بديلا عن المستقيل حاكم الزاملي. وتابعت المسلة الجدل الواسع حول اعلان رئيس البرلمان العراقي، عزمه على الاستقالة، وخلاصة الجدل ان الكثير من المتابعين للشأن السياسي يرون في الخطوة مناورة سياسية، وان من غير المعقول، التصديق بالاستقالة الفعلية لرئيس البرلمان.
وقال محللون لـ المسلة ان الهدف المرجح وراء الاستقالة هو تجديد الثقة.
وفي نطاق التحليلات، التي استمعت اليها المسلة، فان الحلبوسي يدرك ان الازمة السياسية سوف تعرضه الى الاقالة، كما انه يتوقع من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عدم السكوت على المضي بالاستحقاقات الدستورية، وفق ارادة الاطار، و استئناف عمل جلسات البرلمان وتشكيل حكومة بكامل الصلاحيات للترتيب لانتخابات مبكرة، الامر الذي دفعه الى الاسراع باعلان عزمه على الاستقالة، في رسالة الى الصدر بانه لن يكون ضده، كما ضمن ايضا اعادة انتخابه لدورة جديدة رئيسا للنواب.
تحليلات مقاربة، تفيد بان الحلبوسي متفق مع الاطار التنسيقي على اعلان الاستقالة، وسيتم رفضها من قبل الكتل السياسية لرفع الحرج عن الحلبوسي امام التيار الصدري وجمهوره الذي يرفض التحالف مع الاطار.
وكشف الناشط علي الوردي عن مظاهرات كبرى في الانبار ستخرج عند (كورنيش الفلوجة) و أهالي الرمادي في (كورنيش الرمادي) و أهالي هيت (بالقرب من الساعة) واهالي حديثة في (عيون حجلان) تطالب بعدم إقالة الحلبوسي.
وسخر المتابع للشأن العراقي وليد ابراهيم من التحليلات حول استقالة الحلبوسي المرتقبة، بالقول ان التحليل السياسي اصبح ضحلا. فقد اُعلن ان البرلمان سيصوت في جلسته القادمة على استقالة رئيسه الحلبوسي. لينبري محللون بتفسيرات ما انزل الله بها من سلطان، وبالاخير تبين ان الامر لا يعدو عن كونه تصويت جديد لمنح الثقة.
وكشف نواب وسياسيون، الاثنين 26 أيلول 2022، عن ان استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وطلب التصويت عليها في جلسة البرلمان المقبلة، ما هي الا خطوة لتجديد الثقة به من قبل التحالف الجديد عندما يتم رفض الاستقالة بالأغلبية المطلقة.
واعلن مجلس النواب عن جدول اعماله للجلسة المقبلة والتي تضمنت استقالة الحلبوسي وطلب التصويت عليها.
وتم انتخاب الحلبوسي من قبل التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني دون موافقة قوى الإطار التنسيقي التي قاطعت جلسة انتخابه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
التسويات المالية
أمريكا تعزف سيمفونية النفط: استئناف صادرات كردستان مشروط بتأمين أموال الشركات
الاقتصاد العراقي.. حقوق رأسمالية بواجهات اشتراكية