بغداد/المسلة:نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، مشاهد من ذكري الاحتجاج العراقي الذي يصادف الأول من تشرين أول ٢٠٢٢،حيث أحيا المئات ذكرى الاضطرابات المناهضة للحكومة في العام 2019.
وأصيب ما لا يقل عن 86 شخصا، السبت ، نصفهم تقريبا من قوات الأمن، وأصيب 38 متظاهرا بالرصاص المطاطي.
وقال الجيش العراقي إن “عناصر متسللة” كانت تهاجم قوات الأمن بزجاجات حارقة وبنادق صيد.
ونشر أفراد الأمن نقاط تفتيش في جميع أنحاء المدينة، وأغلقوا الجسور والساحات، وأقاموا الجدران عبر بعض الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مقار حكومية وسفارات أجنبية.
ولوح المتظاهرون في الميدان بالعلم العراقي وهتفوا “نريد قلب النظام”.
قال ليث ، متظاهر شاب من بغداد: “لقد شاركنا في الاحتجاجات السلمية اليوم لأننا نريد تلبية مطالبنا … نريد الأمن والوظائف وحقوقنا البسيطة … لسنا هنا للقتال أو سفك الدماء”.
واندلعت الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية. وفي مدينة الناصرية، تجمع المئات في ساحة الحبوبي المركزية وسار الكثيرون باتجاه مبنى المحافظة وألقوا زجاجات حارقة.
في العام 2019، اندلعت الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي ، حيث طالب المتظاهرون بإصلاح النظام السياسي الذي اعتبروه فاسدًا للغاية ويضع معظم العراقيين في حالة فقر.
وقُتل وقتها أكثر من 560 شخصًا، معظمهم من المتظاهرين العزل ولكن أيضًا من أفراد قوات الأمن ، أثناء قمع قوات الأمن العراقية ومسلحين مجهولين.
واستقال عبد المهدي تحت ضغط الاحتجاجات.
نحن ضد النظام السياسي برمته. نريد تغيير جذري. قال ياسر عامل الأجر اليومي “هذا يكفي”.
وفي رصد التفاعلات مع حراك تشرين السبت، غردت ليان بنت الـعراق إن تشرين تحتاج إلى قيادة واذا ما خرجوا مرة يحصلوا سوى الخسائر البشرية.
واشادت بعثة يونامي بتعامل القوات الامنية مع المتظاهرين.
وكتب الناشط sakar أن تشرين ربما لن تثور مجدداً وعلينا أن نتقبل الحقيقة لان القوى السياسية لديها جميع الوسائل التي تمكنها من البقاء ، وتابع: بدأت الأمل وقد تكون هناك نهضة تعيد الأمل من جديد.
ويسأل الناشط منتظر فلاح: ايـن دعـم فائـق الشيـخ ايـن دعـم .. ايـن دعـم الوشـاح ايـن دعـم ضرغـام ماجـد الـذي ترككـم فـي منتصـف الطريـق؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ساعة المسلة: البنود الاقتصادية في اتفاقية الاطار الاستراتيجي تحتاج الى تفعيل
الفنان الكوميدي عامر جهاد يفارق الحياة
في خضم الاحتجاجات الجامعية الامريكية المؤيدة للفلسطينيين .. تمثال جورج واشنطن يتوشّح العلم الفلسطيني