المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الأحزاب لا “تحرق” مرشحيها.. وتسريب الاسماء جس نبض وخيارات ممكنة 

الأحزاب لا “تحرق” مرشحيها.. وتسريب الاسماء جس نبض وخيارات ممكنة 

6 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: في الوقت الذي أكد زعيم ائتلاف دولة القانون المنضوي في الإطار التنسيقي نوري المالكي في تغريدة على حسابه الرسمي أن الحكومة القادمة ستبعث رسالة بأنها خدمية وأنها لن تكون إقصائية أو تهميشية، تخترع الماكنة الإعلامية أسماء عديدة لرئاسة الوزراء بينهم المالكي، نفسه.

ومن الشخصيات المفترضة والتي لم يصدر من الإطار ما يؤكدها، نوري المالكي، محمد شياع السوداني، وحيدر العبادي، وأسعد العيداني.

وعلى رغم ان القيادي في الإطار التنسيقي جبار المعموري، قال أن باب التنافس على منصب رئيس الوزراء نوقش بين قادة الإطار التنسيقي والتنافس حدد 5 أسماء أبرزها نوري المالكي، الا إن مصدرا مقربا من المالكي قال لـ المسلة إن    أن لا صحة لهذه المعلومات الى الان.

وفي حال إن المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء، فان المؤكد انه سيواجه تنافسا قويا، فضلا عن شروط سيضعها السنة والاكراد أمامه، فضلا عن تداعيات انسحاب الصدر من البرلمان.

لكن المحلل السياسي هيثم الخزعلي يقول أن المالكي يمتلك القدرة على قيادة المرحلة المقبلة.

وواقع الحال إن استمرار الخلافات السياسية يدفع منطقيا الى بقاء رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي وداعميه الى أطول فترة ممكنة.

مصادر سياسية تحدثت لـ المسلة عن إن جهات تتعمد تسمية المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبل، اما لجس نبض الشارع، او لغرض الحرق. لكن تحليلات ترى إن القول بحرق الأسماء، مصطلح شائع وغير صحيح، فمن يبرز اسمه على مستوى الاعلام والشارع فهو مرشح، واختياره يتم بالتوافق بين النخب السياسية، فاين يكمن الحرق؟ داعية الى ترك مثل هذا التحليل والاستنتاج غير المنطقي، حيث الأسماء المتداولة هي خيارات ممكنة، وان القوى السياسية لا تتخوف من طرحها.

وحقيقة الامر أن هناك خلاف بين قوى الاطار، فلكل جهة مرشحها لرئاسة الحكومة، سواء قوى الدولة او القانون او منظمة بدر والعصائب.

المسلة