الاحتجاجات السياسية الى اين

4 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة:

مشتاق الربيعي

كان بالسابق الشعوب تحتج على الحكومات وتطالب بحقوقها كما حصل في انتفاضة تشرين المباركةً حيث خرج شبان العراق ويحملون على صدورهم الورود والاعلام العراقية فقط مطالبين بحقوقهم المشروعة والتي كفلها الدستور العراقي وانزل بهم البعض تهم ما انزل بها من سلطان ثم قابلهم ما يعرف بالطرف الثالث وقتل منهم ماقتل وسط التهديد والوعيد ونتيجة ذلك البعض منهم هرب خارج العراق والبعض الاخر استقر في شمال العراق في اقليم كردستان.

لكن الان حصل نقطة تحول كبيرة بالعراق، موجة احتجاجات سياسية تطالب بالإصلاح وانهاء الفساد المستشري بكافة مفاصل الدولة يقودها اتباع رجل الدين السيد مقتدى الصدر ثم بعد ذلك قابلتهم بعد ذلك موجة احتجاجات أخرى من قبل خصمه السياسي الاطار التنسيقي حيث أيضا قاموا في تظاهرات تؤيد سياسة الدولة العراقية لكن الغريب بالأمر.

ان هذه القوى السياسية هي من بيدها زمام الأمور بالبلاد منذ الإطاحة بالنظام البائد والى يومنا هذا ولا نعلم الى اين ذاهبين بعراقنا الحبيب وما نخشاه الان على البلاد والعباد ان يتحول الامر من صدام سياسي الى صدام مسلح كون كافة الأطراف المتنازعة الان تمتلك اجنحة مسلحة لذلك ينبغي ضبط النفس
وتفعيل لغة الحوار مع تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة كل البعد عن البيوتات الحزبية وتعمل على تغيير قانون الانتخابات وتغيير بعض فقرات الدستور وسط استفتاء شعبي من اجل النهوض بالعراق مجددا واخراجه من هذه الفوضى السياسية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.