بغداد/المسلة: كتب فرهاد علاء الدين
انتهت المناسبات الدينية وذكرى تشرين ولم يبقى امام القوى السياسية سوى الاعذار في حال استمرار الانسداد حمّلت مبعوثة امين عام الأمم المتحدة في العراق في احاطتها لمجلس الامن جميع القوى السياسية مسؤولية وصول الدولة الى انهيار وشيك واستشراء الفساد في مفاصل الدولة
المشهد الشيعي:
١- الاطار: يتواصل تحركاته خلف الكواليس وبعيدا عن الاعلام. في اخر اجتماع لهم قرروا “التنسيق مع الشركاء” لعقد اجتماع إدارة الدولة للوصول الى جدول يحتوي على انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الاطار محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة ..الجلسة: المتوقع عقدها في ١٠-١٥ تشرين
٢- التيار: يتواصل حراك المقربون من زعيم التيار خلف الكواليس للوصول الى اتفاقات مع القوى السياسية لكنهم يصطدمون بعدم استجابة الزعيم.
تغريدة السيد الصدر يوم امس اعاده الى الواجهة السياسية ويراه البعض فرصة للحوار ويرى اخرون ان وضع الشروط التعجيزية دلالة على رفض الحوار مع المنافسين
٣- المشهد الكوردي:
يستمر الخلاف بين الحزبين الحاكمين، الا ان إقامة الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الراحل مام جلال في أربيل وحضور رئيس الجمهورية كسر بعض الجمود والحديث خلف الكواليس عن تكثيف الحوارات الجانبية لتقليل الخلافات والوصول الى حلول مشتركة بين الاتحاد والديموقراطي الكوردستاني
٤- الخلاصة
كلمة ممثلة الأمين العام في #العراق كان لها الصدى الأكبر جينين بلاسخارت في الجلسة وأشادة دول الأعضاء في مجلس الامن بعمل اليونامي وابدوا موافقتهم على الكلمة ماجاء من تحذيرات وتحميل المسؤولية لقادة الأحزاب الحاكمة كرر الاعضاء منفردين قلقهم حول الانسداد السياسي
٥- بعد مرور سنة على اجراء الانتخابات، لم يعد موضوع تشكيل الحكومة امرا داخليا بحتا، وقد يتدخل المجتمع الدولي بمشاركة الدول الإقليمية في حسم الخيارات
التهديدات التي يتعرض اليها العراق كبيرة وبعض منها يهدد مصالح دول كبيرة في المنطقة والعالم، لذا لن نراهم في دور المتفرج لوقت أطول
٦- ليكون في علم قادة العراق ان الفساد السياسي سيصبح ملفا دوليا يلاحقهم بعد كلمة المبعوثة الأممية:
“الفساد هو سمة أساسية للاقتصاد السياسي العراقي الحالي…. يمثل الفساد المستشري سبباً جذرياً رئيساً للاختلال الوظيفي في العراق وبصراحة لا يمكن لأي زعيم أن يدّعي أنه محمي منه”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
سبع سنوات على النصر.. وجرح الوطن يحرسه الحذر
شهادات مزورة وتمويلات احتيالية: تفاصيل قضية محامي جنود العراق
مسؤول أمريكي يتحدث عن “مخاطر” بما حدث في سوريا