بغداد/المسلة: استقال وزيرا المالية والصحة في بريطانيا (الثلاثاء)، في ما بدا أنها ضربة قاضية لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي حاول الاعتذار عن أحدث فضيحة تتعلق بشكوى بشأن سوء سلوك جنسي ضد أحد وزرائه.
وأعلن وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، استقالته في بيان قال فيه إنه «لم يعد بإمكانه الاستمرار بأي معيار عادل أو معقول»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وبعد لحظات، أعلن وزير المالية ريشي سوناك أيضاً استقالته. وجاء ذلك في الوقت الذي اعتذر فيه جونسون عمّا قال إنه خطأ بعدم إدراكه أن كريس بينشر لم يكن مناسباً لمنصب بالحكومة بعد تقديم شكاوى ضده من سوء السلوك الجنسي.
وقال جونسون للصحافيين: «بعد فوات الأوان، كان من الخطأ فعل ذلك (تكليفه). أعتذر لكل من تضرر بشدة من ذلك».
وسارع جونسون إلى تعيين مدير مكتبه ستيف باركلي بدل جاويد والعراقي الأصل ناظم الزهاوي بدل سوناك.
من هو ناظم الزهاوي؟
حسب موقع “بي بي سي”، ولد الزهاوي في العراق، في 2 يونيو/حزيران 1967، وانتقل إلى المملكة المتحدة مع أسرته عندما كان في التاسعة، وتلقى تعليمه في “كينغز كولدج” في ويمبلدون، وتعليمه الجامعي في “يونيفرسيتي كولدج” التابعة لجامعة لندن، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
شارك الزهاوي في تأسيس وكالة أبحاث السوق عبر الإنترنت “YouGov”، وكان رئيسها التنفيذي حتى تم اختياره مرشحاً محافظاً في البرلمان.
وفي عام 2010 تم انتخابه لأول مرة نائبًا عن حزب المحافظين عن ستراتفورد أون آفون. وفي عام 2011، شارك في تأليف كتاب مع زميله النائب مات هانكوك، وزير الصحة الحالي، حول السلوك البشري في الانهيار المصرفي بعنوان “سادة لا شيء”.
في عام 2018، أصبح وزيرا للتعليم في حكومة تيريزا ماي، وفي حكومة بوريس جونسون، تم تعيينه وزيراً للأعمال، لكنه تخلى مؤقتًا عن معظم مسؤولياته في تلك الوزارة، وعمل وزيرًا مشتركًا بين وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
وفي يوليو/تموز 2022، تم اختياره ليكون وزيرا للمالية في بريطانيا خلفا لريشي سوناك الذي استقال في وقت سابق احتجاجا على قيادة جونسون.
المسلة – متابعة – وكالات
أخبار ذات علاقة
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
اتفاق سوري شامل: حل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع