المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الشركة المنفذة لمشروع بسماية تنسحب وهيئة الاستثمار توضح والأهالي يطالبون بكشف الحقائق

الشركة المنفذة لمشروع بسماية تنسحب وهيئة الاستثمار توضح والأهالي يطالبون بكشف الحقائق

9 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: انهت شركة هنوا للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية، الاحد 10/09/2022، مشروعًا بقيمة 10 مليارات دولار لبناء مدينة جديدة (بسماية) في العراق.

وقالت الشركة الكورية، انها فشلت في تلقي مدفوعات لسنوات من الحكومة العراقية، فيما توقعت الشركة خسائر تصل إلى 581 مليون دولار.

لكن الهيئة الوطنية للاستثمار، قالت في بيان الاحد، إنها اطلعت باستغراب على ما صدر من شركة هنوا الكورية من تصريحات حول مشروع بسماية السكني في وقت تتواصل فيه المباحثات بين الجانبين للوصول إلى حلول لإنجاز المشروع بالكامل.

وأضافت الهيئة، أن مشروع بسماية تم تمويله بالكامل وإلى تاريخه من قبل الدولة العراقية، مشيرة الى أنه لا توجد أموال أنفقت من قبل الشركة الكورية كما ورد بالتصريح الصادر عن الشركة.

وحسب بيان الهيئة، فان العقد المبرم بين الحكومة العراقية وشركة هنوا الكورية ينص على أن تتحمل الحكومة العراقية تمويل ما نسبته 25% فقط من تكلفة المشروع البالغة عشرة مليارات دولار أمريكي لإنجاز 100,000 وحدة سكنية خلال عشر سنوات من تاريخ توقيع العقد في أيلول 2012، موضحة أن الحكومة العراقية قامت بدفع مبلغ ملياري دولار كدفعة مقدمة أولى بعد توقيع العقد.

ويتضمن العقد قيام الشركة الكورية بتمويل النسبة المتبقية من المشروع والبالغة 75% وفق آلية تتضمن قيام الشركة ببناء الوحدات السكنية وتسليمها للحكومة العراقية ممثلة بالهيئة الوطنية للاستثمار لتقوم الهيئة ببيعها للمواطنين من خلال المصارف الحكومية ومن ثم تسديد مبالغها لشركة هنوا.

وطالب أهالي بسماية هيئة الاستثمار بيان السبب بعد ما اشيع من ترك شركة هنوا الكورية مشروع مدينة بسماية نتيجة عدم دفع مستحقات الشركة، فيما توعد الأهالي بتظاهرات بسبب إيقاف المشروع.

وقال الصحفي محمد شريف، ان الشركة تخلت عن مشروع بسماية بسبب سياسة التعويق والتعطيل التي تتبعها الجهات القائمة على المشروع في العراق عبر مراوغات استمرت لأكثر من عامين.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author