المسلة

المسلة الحدث كما حدث

رويترز: صواريخ الخميس تفشل في منع التصويت على رئيس جمهورية العراق

رويترز: صواريخ الخميس تفشل في منع التصويت على رئيس جمهورية العراق

13 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: سقطت صواريخ على المنطقة الخضراء ببغداد قبيل عقد البرلمان جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، فيما عدها مراقبون محاولة لفوضى تحول دون عقد الجلسة التي مضت الى أهدافها لانتخاب رئيس الجمهورية.

قال الجيش العراقي في بيان إن تسعة صواريخ سقطت في محيط المنطقة الخضراء، التي تضم مباني حكومية وبعثات أجنبية، في العاصمة العراقية بغداد قبل فترة وجيزة من بدء جلسة للبرلمان بهدف انتخاب رئيس جديد وسط أزمة سياسية طال أمدها في البلاد.

وأضاف البيان أن عددا من أفراد القوات المسلحة أصيبوا في الهجوم الذي وقع يوم الخميس، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

ووقع هجوم مماثل في الشهر الماضي أثناء انعقاد جلسة للبرلمان لتأكيد اختيار رئيسه.

واعتبرت السفيرة الامريكية في بغداد ان القصف هو تقويض للديمقراطية.

وفي العراق فان كل عملية سياسية، تصحبها اعمال عنف على شكل قصف او اشتباكات، وهي طرق معروفة لخلط الاوراق بين الاطراف المتخاصمة، لكن القصف هذا اليوم، لم يوقف جلسة اختيار الرئيس.

وذكر شاهد من رويترز ومصادر برلمانية أنهم شاهدوا ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ تسقط داخل المنطقة الخضراء يوم الخميس.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

ويأتي تصويت يوم الخميس في ظل انقسامات سياسية عميقة أدت إلى فترة جمود سياسي امتدت عاما. وعقد البرلمان جلسته بعد هجوم الصواريخ بفترة وجيزة.

ومنصب الرئيس في العراق شرفي إلى حد كبير، لكن التصويت على اختيار رئيس خطوة مهمة في العملية السياسية لأنه هو الذي يدعو مرشح أكبر كتلة برلمانية إلى تشكيل حكومة.

وتأتي جلسة البرلمان يوم الخميس بعد عام من الانتخابات .

وسحب الصدر نواب كتلته البالغ عددهم 73 في أغسطس آب، وقال إنه سيعتزل العمل السياسي مما أدى إلى أسوأ موجة عنف تشهدها بغداد منذ أعوام عندما اقتحم أنصاره مقرا حكوميا واشتبكوا مع جماعات منافسة.

وبموجب نظام تقاسم السلطة في العراق، الذي يهدف لتجنب أي صراع طائفي، ينتخب الرئيس من أكراد العراق في حين يتولى منصب رئيس الوزراء شيعي وينتخب رئيس البرلمان من السنة. غير أن الخلافات بين الأحزاب الكردية الرئيسية التي تدير إقليم كردستان في شمال البلاد حالت دون انتخاب رئيس.

 

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.