المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراقيون يريدون من السوداني الخدمات ومكافحة الفساد وتوفير فرص العمل

العراقيون يريدون من السوداني الخدمات ومكافحة الفساد وتوفير فرص العمل

15 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: مع شروع رئيس الوزراء العراقي المنتخب محمد شياع السوداني في تشكيل الحكومة، ترصد المسلة آمال العراقيين في حكومة خدمية، وفي توطيد دائم للامن والاستقرار، وتقليص البطالة، فيما يدور الحديث عن ضرورة قيام  الوزارات بالتحول الى الانتاج لامتصاص البطالة وتوظيف الخريجين، ودعم القطاع الخاص، كي يستوعب الشباب العاطل.

و لازالت الدعوات الى مكافحة الفساد واحالة الفاسدين الى القضاء تتصدر طلبات العراقيين، على أمل  الحفاظ على المال العام.

وقد يكون السوداني متفائلا، في تصريحاته التي اطلقها، لكن عليه تحويل هذا التفاؤل الى واقع، وعدم الاستسلام للصعوبات الكثيرة، والعمل على تجاوز كل ما من شأنه جعل السوداني على غرار سابقيه.

الى ذلك قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد،انه سيعمل على حماية الدستور وسيادة العراق، فيما تعهد رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني بالعمل على إجراء انتخابات محلية ونيابية، مؤكداً استعداده للتعاون مع الجميع.

ويركز السوداني الى جانب قوى الاطار التي تسانده على رفض  الإقصاء والتهميش، في اشارة الى عدم مشاركة التيار الصدري في الحكومة.

و أعلن السوداني استعداده التام للتعاون مع جميع القوى السياسية والمكونات المجتمعية، سواء المُمثلة في مجلس النواب أو الماثلة في الفضاء الوطني، فالمسؤولية تضامنية يتحملها الجميع، من قوى سياسية ومنظمات مهنية وقطاعية ونخب وكفاءات وقادة رأي، فنحن أبناء وطن واحد، وإخوة في الشدة والرخاء. وشدد السوداني، بالقول : لن نسمح بالإقصاء والتهميش في سياساتنا، فالخلافات صدعت مؤسسات الدولة وضيعت كثيراً من الفرص على العراقيين في التنمية والبناء والإعمار.

وأضاف : أعلن الرغبة الجادة في فتح باب الحوار الحقيقي والهادف؛ لبدء صفحة جديدة في العمل لخدمة أبناء شعبنا وتخفيف معاناته بتعزيز الوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة، وشطب خطاب الكراهية».

وأردف : سأبذل قصارى جهدي في تأليف حكومة قوية وعازمة على تنفيذ أهدافها وبرنامجها من خلال تآزر القوى السياسية بترشيح شخصيات كفؤة ومهنية ونزيهة قادرة على إنجاز مسؤولياتها»، مؤكداً أن «انتظار شعبنا لهذه اللحظة المهمة قد طال كثيراً، وأثقل كاهله وزاد من معاناته، خصوصاً أبناء الطبقتين الوسطى والفقيرة اللتين كانتا الأكثر تضرراً خلال السنوات الماضية.

وبحسب رصد المسلة، فان العراقيين لا يريدون لرئيس الوزراء، مجاملة الفاسدين مهما كانت سطوتهم ونفوذهم، وان يحترم المعارضة لحكومته سواء من التيار الصدري أو من غيره، كي يضمن عملية تقويم للأداء.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.