تسريب اسئلة البكالوريا قصة تتجدد كل عام في العراق

9 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: لمنع تكرار تسريب الاسئلة كما حدث في الامتحانات الوزارية للصف الثالث الاعدادي، شكلت وزارة التربية غرفة عمليات مشتركة لمتابعة سير امتحانات السادس الثانوي (البكالوريا) المقرر إجراؤها في 20 يوليو/تموز الجاري، في إجراء مبكر لمنع تكرار تسريب الأسئلة.

وعقدت وزير التربية، علي حميد الدليمي، اجتماعاً موسعاً ضم ممثلين عن الوزارات الأمنية والمساندة لعمل وزارة التربية، وبحث معهم أبرز الاستعدادات الفنية واللوجستية والأمنية الخاصة بالامتحانات العامة لمرحلة السادس الثانوي.

ودعا الدليمي الجهات الأمنية إلى تشديد الإجراءات الرادعة لمنع الصفحات الإلكترونية التي تبث الأخبار غير الحقيقية، مما يتسبب في إرباك الطالب، وتبعده عن هدفه ومبتغاه العلمي.

وتطالب وزارة التربية هيئة الإعلام والاتصالات بقطع خدمة الإنترنت، خلال الساعات التي تسبق موعد إجراء الامتحان، إلا أن القرار لم يتخذ بعد بهذا الصدد.

وموضوع تسريب الأسئلة من الموضوعات التي تكررت في السنوات الأخيرة خلال فترات الامتحانات في العراق، حيث يتم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي قبل وقت الامتحان، الأمر الذي كانت له انعكاسات سلبية النتائج، وحرم الطلبة المتميزين من الحصول على استحقاقاتهم، فيما لم يتم الكشف عن الجهات المسؤولة أو محاسبتها قانونيا.

وحول قطع الانترنيت، علقت الناشطة سجد الجبوري بسخرية قائلة: ‏ما يحتاج تقطعون الإنترنت انتهم مسيطرين مثل سيطرتكم على امتحانات الثالث المتوسط.

وكتبت الصحفية مروة الكعبي عبر تويتر قائلة: الوزير الجيد يتجاوز الاخطاء بسرعة ولا يكررها دون خجل او احساس بالمسؤولية.

واعتبر الكاتب صفاء البزاز ان تسريب الاسئلة هي قصة كل سنة، مضيفا ان التصفيات هي التي تهيج الاعلام.

ويقول العراقي العذاري في تغريدة على تويتر، ان تسريب الاسئلة هو عمل تخريبي من اجل التسقيط واظهار الفشل.

وشهدت امتحانات الثالث المتوسط، التي جرت في يونيو/ حزيران الماضي، تسريباً للأسئلة واعترفت وزارة التربية بذلك، وأقدمت على تأجيل الامتحانات، الأمر الذي كان له تأثير سلبي على سمعة المؤسسة التعليمية وعلى سير الامتحانات ومستوى أداء الطلاب.

المسلة – اعداد محمد الخفاجي