بغداد/المسلة: انطلق، السبت، 15 تشرين الاول، 2022، المؤتمر الأول لقوى التغيير الديمقراطيّة الذي تنظمه مجموعة من الأحزاب السياسية في العراق.
وذكر بيان لتلك القوى، “نلتقي اليومَ في المؤتمرِ الأولِ لقوى التغييرِ الديمقراطيّةِ، وهي مظلةٌ سياسية، تضم عدداً من الأحزاب والحركاتِ والتجمعاتِ المدنيةِ الديمقراطيةِ، فيها العريقُ والناشئ والشبابيّ ، إنّها القوى المتطلعةُ إلى التغييرِ في العراق ، التي تسعى إلى فضّاءٍ مدنيٍّ جامعٍ لكلِّ القوى والتجمعاتِ والشخصياتِ ، ذاتَ العناوين والمضامين المدنيّةِ الساعيةِ إلى التغيير ، لتنتجَ عنه بديلاً حقيقياً لقوى الفسادِ والسلاح ، معبراً عن كلّ فئاتِ المجتمع وتنوّع الأمة العراقيّة . لذا فأنّها جبهةٌ مدنيّة وطنيّةٌ ديمقراطيّة وليست تحالفاً، إنّما هي بابٌ لمشروعٍ أكبر وأهم”.
وأضاف البيان، أنه “بعد لقاءاتٍ كثيرةٍ وحواراتٍ مستمرّة وعلاقاتٍ تاريخيّة في مختلف المياديين الوطنيّة ، في السياسية والإحتجاج وما بينهما من مساحة، بعد كلّ ذلك وِلدتْ قوى التغيير في الثاني من آب عام ٢٠٢٢، رافعةً شعار ( التغيير الشامل نحو دولةِ المواطنة الديمقراطيةِ والعدالةِ الاجتماعية ) ومعلنةً معارضتَها لمنظومةِ المحاصصةِ والفسادِ والسلاحِ المنفلت، وساعيةً إلى إعادةِ بناءِ أسسِ قواعدَ العملِ الديمقراطي السياسي. وقد مارست خلال الشهرين الماضيين عدّة نشاطاتٍ ونفذّت بعض الفعاليات، أبرزها وقفة الفردوس واجتماع الناصرية”.
وتابع، “تعمل الأحزاب والحركات المنضوية في (قوى التغيير الديمقراطية) من خلال لجان عمل مشتركة، لوضع أسس رصينة لمشروع تحالف واسع، يمثل بديلا وطنيا لإدارة الدولة العراقية، وتحقيق الاستقرار والازدهار، وتركزُ على ضرورة تصاعد الضغط السياسي والشعبي، من أجل وضع مسار وطني يفضي إلى التغيير الشامل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

أخبار ذات علاقة
قادة الشيعة.. عجز الاختيار
الجامعات الأهلية في مواجهة سؤال الشرعية العلمية ومستقبل المهن الحساسة
واشنطن تضغط: حكومة متوازنة أو عزلة اقتصادية