المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الحكيم يدعو السوداني الى فريق منسجم في إدارة المرحلة القادمة

16 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الأحد، 16 تشرين الاول، 2022، على ضرورة اختيار فريق منسجم في إدارة المرحلة القادمة، فيما دعا رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني الى أهمية استيزار وزراء أكفاء ممن يشهد لهم بالمهنية والكفاءة والنزاهة وحسن الإدارة.

وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي للحكيم، أن “رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، أستقبل  رئيس الحكومة المكلف محمد شياع السوداني، حيث بحث الجانبين ملف تشكيل الحكومة على وفق التوقيتات الدستورية، وضرورة تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب العراقي”.

وأكد الحكيم، على “ضرورة استيزار وزراء أكفاء ممن يشهد لهم بالمهنية والكفاءة   والنزاهة وحسن الإدارة، واختيار فريق منسجم في إدارة المرحلة القادمة”، مجدداً التأكيد على “عدم مشاركتنا في الحكومة”.

وأشار إلى “أهمية تحديد الأولويات الخدمية للحكومة على وفق حاجات المواطنين ومدى تماس الخدمة مع واقعهم المعاشي اليومي”.

ودعا الحكيم، إلى “الانفتاح على المحيط الإقليمي والدولي وإيجاد معادلة توازن تضمن حقوق العراق وتحفظ سيادته وتراعي استكمال مشاريع وخطط الحكومات السابقة والإفادة من الوفرة المالية في مجال الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة”.

وكما إستقبل رئيس مجلس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، السفير البريطاني لدى العراق السيد مارك برايسون ريتشاردسون.

وجرى خلال اللقاء البحث في مستقبل العلاقات الثنائية وسبل التعاون المشترك بين العراق وبريطانيا، فضلا عن استعراض مجمل الاوضاع السياسية والاقتصادية على المستويين الوطني والإقليمي.

وأكد السوداني خلال اللقاء على أن العملية السياسية والديمقراطية يجب أن تمضي تحت مظلة الدستور، مبينا أن برنامجه الحكومي سيركز على الجوانب الخدمية والاقتصادية التي تمس حياة المواطنين، كما شدد على رفض إقصاء أي طرف وطني فاعل في هذه المسار.

وأشار رئيس الوزراء المكلف الى أهمية الشراكة البنّاءة مع المملكة المتحدة، والعمل على أن يكون العراق مرتكزاً فعّالا في نظام إقليمي مستقر.

وأعرب السفير البريطاني من جانبه، عن دعم حكومة بلاده للجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة عراقية جديدة، تلبّي تطلعات الشعب العراقي في التقدّم والازدهار.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.