بغداد/المسلة: نجحت قوى الإطار التنسيقي طوال الفترة بعد الانتخابات من الثبات على موقف واحد في ضرورة تشكيل الحكومة عبر المكون الأكبر كما نجحت في النهاية في الصمود بوجه مشروع التيار الصدري الذي ادرك قوة الاطار فاضطر الى الانسحاب. لكن هذه القوى تختلف اليوم على مرشح رئيس الحكومة وفق أحدث المعطيات.
ويشير الرصد لحراك القوى السياسية الى إن قوى الاطار تسرعت في ابداء المواقف من الانسحاب الصدري، وجعلها تبدو مفككة، ومتصارعة على منصب رئيس الوزراء.
ووصل الامر الى إن قوى شيعية بدأت تغازل الصدر بالقول إن رئيس الحكومة يجب أن لا يكون مستفزا للصدر، في تلميح الى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي صاحب الاستحقاق الانتخابي الأكبر بعد الصدر.
وتكشف المصادر على إن مواقف المالكي لا تدل على انه مستفز للتيار الصدري لانه صرح بوضوح بانه ضد اقصاء أي طرف، ومستعد للتفاهم مع الصدر ومع الديمقراطي الكردستاني الذي يبدي حساسية خاصة تجاه المالكي.
وقال مصدر سياسي مطلع لـ المسلة إن الحقيقة التي يجب ان تقال إن التيار الصدري والكرد والسنة وحتى قوى في الاطار التنسيقي، لا تريد لرئيس وزراء قوي يحكم البلاد يقلل من نفوذها وامتيازاتها وسلطاتها.
المسلة
وهل هناك اقوى من ايران في العراق……!!!