المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الأحزاب السنية تحشّد العشائر من أجل الفوز بالوزارات المخصّصة للمكون

الأحزاب السنية تحشّد العشائر من أجل الفوز بالوزارات المخصّصة للمكون

25 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: تستعين الخلافات السياسية بين القوى السنية في العراق، بالعشائر، ما ينذر باقتتال قبائلي من أجل بسط النفوذ. ومع اتساع دائرة نفوذ الحلبوسي، يزداد الرفض له، حيث ترى قوى سياسية وعشائرية ان الحلبوسي وعشيرته يستحوذون على السلطة والثروة معا.

وشهدت المناطق الغربية، ولادة تحالف جديد استقطب شخصيات تحمل توجهات متضاربة مع توجهات الحلبوسي وسياساته.

ويحذر شيوخ عشائر من اقتتال أهلي في الانبار جراء نشوء جبهة معارضة للحلبوسي وحزبه المهيمن على المحافظة.

ويبلغ الاستقتال بين الوزارات على اشده بين القوى السنية، بمحاولة  الحلبوسي الانقلاب على التفاهمات مع تحالف العزم حيث طمع في الاستحواذ على 5 من 6 وزارات فضلا عن رئاسة البرلمان، لكن قوى سنية وعشائرا أفشلت ذلك، الأمر الذي أدى الى  منح العزم وزارتين.

ويفسّر الكاتب والصحافيّ العراقيّ عمر الشاهر ظاهرة لجوء السياسيّين، ولا سيّما من الطائفة السنيّة، إلى عشائرهم بالقول إنّه لم تعد هناك كتلة سياسيّة سنيّة كبيرة قادرة على توفير الحماية للسياسيّين السنّة، سوى عشيرة السياسيّ التي يمكن أن يحتمي بها.

ويرى المتابع للشأن ناجي الحميد أن اغلب العشائر الانبار صامتة عما يجري.

غير ان  النشاط السياسي محمد التركي، ينقل توعد وجهاء وشيوخ عشائر الانبار وشبابها مروجي الفتن بإجراءات قانونيه بمقاضاة الاصوات التى تحاول المساس بالثوابت العليا لشعب الانبار

المغرد مصطفى فالي يشير الى الشبكة العنكبوتية لرئيس مجلس النواب المكونة من مسؤولي دوائر الدولة الذين يدينون بالولاء للحلبوسي، والتي جعلت باقي عشائر الانبار أسرى لدى عشيرة الحلبوسي.

وقال النائب أحمد الجبوري، بأنه “ليس من المعقول أن يقول رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لتحالفنا: خذوا وزارة الدفاع، وهو يأخذ الوزارات الـ5 الأخرى من حصة السنة”.

وأضاف، “لدينا مشروع ولدينا جمهور وبالتالي يجب أن يكون لدينا وزارة سيادية ويجب أن يكون منصب نائب رئيس الوزراء من نصيب عزم وزارة الدفاع ووزارة خدمية”.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.