المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراق يدشن مشروع بوابات النفاذ الدولية للإنترنت

العراق يدشن مشروع بوابات النفاذ الدولية للإنترنت

24 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: اعلن وزير الاتصالات اركان الشيباني، الاثنين، 24 تشرين الاول، 2022، عن افتتاح مشروع بوابات النفاذ الدولية للانترنت، مبينا ان المشروع سيحد من عمليات التهريب والقرصنة ويحقق مبالغ اضافية لقطاع الاتصالات.

وقال الشيباني في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة: نعلن اليوم عن افتتاح مشروع بوابات النفاذ الدولية للانترنت”، مبينا ان “هذا المشروع استراتيجي ومهم لقطاع الاتصالات في العراق.

واضاف ان “المشروع سيحد من عمليات التهريب والقرصنة وهو مشروع مهم كان يفترض ان ينفذ منذ عام 2007 “، مشيرا الى ان “العراق كان يتذيل دول العالم في الانترنيت والوحيد لايملك بوابة نفاذ نظامية ولكن بعد تعاقدنا مع كبرى الشركات العالمية قامت بانشاء هذه المنظومات في جميع المناطق الحدودية”.

وتابع ان “المشروع هو تنظيمي وسيحقق مبالغ اضافية لقطاع الاتصالات، فخلال مدة قصيرة حققنا تطور في سرعة الانترنت من 138 ترتيب العراق عالميا والان وصلنا في المرتبة 42 اي تقدمنا 96 مرتبة وهي طفرة نوعية في قطاع الاتصالات كما حققنا ايرادات كبيرة، واعدنا 134 مليار دينار الى وزارة المالية و10 مليارات دينار لمحافظة ذي قار و5 مليارات دينار للنجف الاشرف”، موضحا ان “بوابات النفاذ تحارب التهريب وتقلل عمليات القرصنة ورصد موضوع dpi ويسطير على الانفلات الواضح في مواقع التواصل الاحتماعي والصفحات والمواقع الوهمية وكذلك يحقق فائدة اكبر في ضمان وارادات مالية كبيرة”.

وذكر الشيباني ان “سرعة الانترنت مختلفة طبعا بين الشركات حيث تصل من 100-150 (ميگ) وهذا ماجعل ترتيب العراق 42 عالميا”، موضحا ” بعد تشغيل الفايبر تو هوم ودخوله مرحلة التنفيذ خلال ستة اشهر الى سنة اتوقع ان يكون تصنيف العراق على ترتيب اول 20 دولة عالميا “، مشيرا الى ان “المشروع ليس فقط لخدمة الانترنت، بل انه يتحكم ويطور كل المحتوى عموما “نتفلكس وشو تايم” وكل مايحتاجه المواطن العراقي بنفس سعر خدمة الانترنت”.

واوضح ان “بيانات المواطنين مؤمنة بالكامل لان العراق كان لايمتلك بوابات نفاذ دولية ولا توجد منافذ او نقاط حدودية للانترنت والسعات”، مشيرا الى ان “جميع المحتويات اليوم تحت السيطرة وكذلك لدينا مشروع مع الجهات الامنية في مراحله الاخيرة سينفذ قريبا”.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.