مانشستر يونايتد يفتح باب الرحيل أمام رونالدو

7 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة ذا صن البريطانية، الخميس 7 تموز 2022، بأن إدارة نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، باتت متقبلة لفكرة رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وزعمت تقارير صحفية أن رونالدو قدم طلبا رسميا للرحيل، كما أنه غاب عن فترة الإعداد، للبحث عن فريق جديد، لكن مانشستر يونايتد أعلن أن الغياب لأسباب عائلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مانشستر يونايتد أدرك عدم قدرته على إبقاء رونالدو في النادي رغما عنه.

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين في فريق “الشياطين الحمر” يريدون تجنب معركة طويلة الأمد مع النجم البرتغالي.

وكشفت الصحيفة أن إدارة مانشستر يونايتد تحدثت مع الهولندي إريك تين هاج، المدير الفني الجديد للفريق، ووافق المدرب على بدء التخطيط لمستقبل الفريق من دون رونالدو.

وقالت الصحيفة إن مستشاري رونالدو أبلغوا ريتشارد أرنولد الرئيس التنفيذي للنادي، في يناير الماضي، أن الدون لن يبقى مع مانشستر يونايتد، إذا فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وقال الصحفي البرتغالي برونو أندراديفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: وافق مانشستر يونايتد على الضغوط (التي مارسها رونالدو) وهو مستعد للبيع.

وأضاف: إدارة الفريق تريد حوالي 15 مليون يورو (أو 13 مليون جنيه إسترليني) لفتح باب المفاوضات مع الأندية المهتمة.

وكانت صحيفة تايمز البريطانية، قد فجرت مفاجأة كبيرة منذ أيام في تقرير تحدثت من خلاله عن أن كريستيانو رونالدو، طلب من إدارة مانشستر يونايتد السماح له بالرحيل عن صفوف الفريق، خلال الصيف الجاري.

وأرجعت الصحيفة طلب رونالدو الرحيل إلى رغبته في مواصلة مشاركته بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى تشككه في قدرة فريق الشياطين الحمر على المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل، وعدم وجود مشروع واضح لدى النادي.

وارتبط اسم كريستيانو رونالدو (37 عاما) ببعض الأندية الأوروبية، أبرزها بايرن ميونخ الألماني، تشيلسي الإنجليزي، روما الإيطالي، إضافة إلى ناديه الأم سبورتنغ لشبونة البرتغالي.

ومن المقرر أن يستهل مانشستر يونايتد جولته الكروية في بانكوك بمواجهة نادي ليفربول، يوم 12 يوليو، دون التعرف على موقف رونالدو النهائي من السفر مع الفريق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.