بغداد/المسلة: اصيب العراقيون باحباط كبير، من طغيان العادات العشائرية “المضرة” مثل احتفالات الفرح العنفية باطلاق النار في الهواء، احتفاء بتقلد فرد من العشيرة، منصب وزير.
ويظهر مقطع مصور احتفالات بإطلاق عيارات نارية، من قبل أفراد عائلة وعشيرة وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري لمناسبة تسنمه لمنصبه.
وظهر الوزير، بهندام فوضوي وهو يدخل احدى المنازل ويقبل الجميع، منتشيا بحصوله على المنصب، وكأنه غنيمة.
وغرد المتابع للشأن العراقي، ابراهيم الشاهد بان صرعات الاحتفال هذه المرة شمل استيزار خالد بتال لمنصب وزير الصناعة و المعادن (وزير التخطيط الأسبق).
وقال الباحث عدنان أبوزيد منتقدا، الاساليب المتخلفة في الاحتفال: العراق دولة قبائلية غير متحضّرة.. حين العشيرة تطلق الرصاص احتفاء بتوزير فردها فإن عصر المدنية سيتأجل كثيرا فيه.
وكتب الناشط علي اللامي انه في سابقة لم يشهد لها العراق مثيلآ في السابق وهي أن عائلة ( وزير التربيه ) الجديد يستقبلون هذا الخبر السعيد بإطلاق النار العشوائي، قائلا: يجدر تسمية الوزارة بوزارة ( التربيه والتسليح ) بدلآ من وزارة ( التربيه والتعليم ) .
وكان رئيس الوزراء الجديد، محمد السوداني قد دعا الوزراء في جلسة السبت، إلى اتخاذ “إجراءات انتقال” هادئة لتسلم مناصبهم.
وحصلت حكومة السوداني، الخميس، على الثقة في مجلس النواب العراقي، بعد أسبوعين من تكليفه، وبعد أكثر من عام على الانتخابات البرلمانية المبكرة، في مرحلة طبعها التوتر والخلافات السياسية وحتى العنف.
الناشطة هديل عويس كتبت بأن عائلة المرشح لمنصب وزير التربية في العراق تحتفل بتعيينه بالكلاشينكوف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
رباعيه وزير التربيه؟؟؟