المسلة

المسلة الحدث كما حدث

المسؤول العراقي.. متى يكف عن الاستعراض بالصور والتصريحات ويركز على الانتاج والخدمة؟

المسؤول العراقي.. متى يكف عن الاستعراض بالصور والتصريحات ويركز على الانتاج والخدمة؟

2 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: مع شروع الوزراء العراقيون في الحكومة الجديدة بأعمالهم، رصدت المسلة، الدعوات اليهم بترك الاستعراضات، وبيانات الفعاليات اليومية الروتينية والبروتوكولية، والتركيز على الأداء المنتج، وخدمة الشعب عبر توفير فرص العمل وإنجاز المشاريع التي تصب في خدمة الموطن، بدل الاستعراض والتقاط الصور.

وقال الخبير الاقتصادي والاكاديمي، يعقوب الخضر في تغريدة على تويتر: قللوا الصور الاستعراضية واعملوا بصمت ودعوا منجزكم يتكلم ان كنتم صادقين.

وابدى المدون علي الحسناوي رأيه بالقول: لسنا بحاجة الى صور الوزير عندما يقلع بطائرة لزيارة خارجية، او يلتقي وفداً أو يزور دائرة، بل نحن بحاجة الى خدمة ملموسة من تلك الوزارات.

وتضج الصحف والوكالات ومواقع الوزارات باخبار المسؤولين والوزراء، على سياق صرح وأعلن وبين وقال واوضح، واستقبل، فيما يفتقد المواطن الى الانجاز والمنتوج الذي يحسّن مستوى حياة الفرد.

وعلق الناشط محمد كاظم قائلا، لا يزال بعض المسؤولين يستعرضون منجزاتهم البسيطة والروتين اليومي .

ويأمل الاكاديمي سجاد الخفاجي، في اهتمام المكاتب الإعلامية للوزارات، بنقل الاحداث اكثر من التركيز على نشر الاف الصور لمجرد حديث وزير، او استقباله شخص ما، أو حتى صعوده الطائرة ونزوله منها، أو اجتماعاته الروتينية مع كوادره.

ودأب الوزراء و المسؤولون على التنظير لفعالياتهم على صفحات الجرائد وفي وسائل الإعلام فقط، ويبدعون في التصريحات، و إطلاق الوعود، وحضور المؤتمرات،فيما التطبيق والوعود تتبخر.
وسخر الناشط علاء حسن بالقول: اتحدى وزير ان يلتقط صورة بجانب مشروع متلكئ، لماذا جميعهم ينتهج سياسة (صورني واني ما ادري)؟، لماذا لا يخدمون شعبهم بلا اذلال كما يفعل الوزراء والمسؤولين في الدول الأوروبية، نتمنى ان تنتهي هذه الظاهرة بهذه الحكومة.

الرأي الجمعي، عبّر عن عدم الرضا الشعبي لما قدمه الوزراء في الحكومات السابقة بشكل عام، اذ أغرقوا مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات، دون نتائج مثمرة مفيدة.

اعداد محمد الخفاجي – سجاد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.