بغداد/المسلة: كتب حيدر سلمان..
مسألة رفع سعر الصرف من الحكومة السابقة في موازنة العراق التي اقرت رسميا في 1 انيسان / ابريل 2021 كان خطا كبير وهو سرقة علنية من جيوب المواطنين وكنا ضده.
للتاريخ الكتل كلها صوتت مع الموازنة السالفة الذكر عدا دولة القانون والنهج الوطني و3 نواب من الفتح واقرته كتل محددة ودعمته وبحضور 273 نائب من اصل 329.
انذاك لمن يتذكر اعتبرناه خطأ كبير وبدلا من اقرار شبكة حماية عادلة ودعم الطبقات الفقيرة المتنامية، ذهبت الحكومة لرفع الضرائب و سعر الصرف وكأن الدينار عالة عليها وليس عملتها الوطنية والذي تعمد منطقيا جميع الدول للاستثمار فيه ومنع تدهوره كما يحدث الان في جميع الدول برغم التضخم تقوم باجراءات متعددة لرفع قيمته.
اليوم نجمع تغريدات السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والذي هو الاقرب لكتلة دولة القانون التي لم تصوت لما ذكرت وهو بنفسه رفض رفع سعر الصرف.
نذكر، حتى لو كانت سابقا هناك اسباب فقد انتفت مع امتلاء خزائن العراق بالمال ومنطقيا عليه خفض سعر الصرف ولو تدريجيا، ومن ثم الذهاب لبرنامج حذف الثلاث اصفار ليصبح الدينار عملة محترمة وقوية وخزين فعلي استراتيجي و وطني افضل من الدولار والذهب معا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الإمارات والعراق يؤكدان أهمية إيجاد تسويات سلمية لنزاعات المنطقة
وفاة شابة بعد تعذيبها بـ”الكيبل” في السليمانية
إحباط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات في العراق